متى!!
في اغسطس ٢٠٢٢م
حدث تحول كبير في قواعد لعبة المصالح بشبوة بدخول القوات المسلحة الجنوبية وسيطرتها التامة ع المحافظة ومنابع الطاقه فيها.
كما تحدثنا في حينه ان اي قوة عسكرية تسيطر على الجغرافيا تتحكم بشكل او باخر في عقود الطاقه والاسعار وهذا ما اربك المركز المقدس الخبيث الذي يعبث بالثروة السيادية الجنوبية منذ ٩٤..
لم تكن فكره انشاء شركة بتروشبوة حديثة الولادة عندما اعلن عنها اثناء زيارة وفد من مركز صنعاء وممثلهم في شبوة الاخ احمد عيدروس للاخ المحافظ ابن الوزير في ٢٠ اكتوبر الماضي فهي فكرة قديمة عمل على بلورتها مهندسين من ابناء شبوة واعدو دراسات للمشروع ولكن كما قلنا سابقاً الفكرة النبيله قد يحملها شيطان متى ما عجز المؤمنين بالدفاع عن الحق الذي تحمله.
لن اشكك في سلامة نوايا اصحاب الفكرة ولن نقف حجر عثرة امام نجاحها لكن سنكون مدافعين عن حق البسطاء فيها..
لايجب ان نسمح ان تكون بتروشبوة الجسر الذي يعيد الثروة السيادية الجنوبية لايدي قوى النفوذ الفاسدة بعد ان حررناها بدماء ابناءنا في القوات المسلحة الجنوبية
وعليه..
اطرح فكرة اعتقد انها ستضمن نجاح انطلاق بتروشبوة كشركة وطنية مساهمة تخدم الوطن ارض وانسان من خلال اكتتاب عام بشروط.. ع راس اولوياتها
ان لاتتجاوز حصة اي شركة اخرى تريد تساهم في الاكتتاب عن ١٪ من اسهم الشركة
وضع شروط ملزمه قانونا بفرض ضرائب علئ اسهم الشركة في حالة ارتفاع سعر السهم وتجاوز ١٠٪ من راس المال الاصلي للسهم وتحول نصف هذه الضريبه لمنح اسهم مجانيه لذوي الدخل المحدود بالمحافظة والنصف الاخر لتمويل البعثات الدراسية في مجالا التقنيه وامن المعلومات
من هنا اعتقد اننا سوف نؤسس مستقبل آمن تُسخر فيه هذه الثروة السيادية لخدمة الانسان لا اعوان الشيطان..
والله من وراء القصد
[همسة ع هامش السطر]
معلومات اولية حصلت عليها من مصادر خاصة تؤكد ان مركز صنعاء حصل ع تمويل الحملة الاعلامية والحشد الشعبي لفكرة المشروع من مجموعة هائل سعيد انعم بمبلغ يقدر بـ ٢٠٠ الف دولار
.