احذروا اليأس لحظة الانفجار

بالجنوب شعب مناضل مقاتل مخلص صبور ليس قطيع مغفلين ومرتزقه عيشه ونساء وكاس..

بالجنوب شعب قدم نموذج غير مسبوق في العالم العربي والإسلامي بحراك سلمي حقق معادلة التغير بالمنطقه..

بل التغير الوحيد الذي نجح في اتمام عملية الاسقاط لنظام عفاش ثم التوجه لحمل السلاح ونجح سلمياً وبالنار في تطهير ارضه من دنس الحوثيين الزيود..

ولكن لظروف الحرب والتدخل الدولي والاقليمي لم يستطيع ان يحسم النصر بعد ان خذلته قيادات تفتقر لابسط ابجديات العمل السياسي...

كنا نتأمل ان يشكل الإنتقالي فارق في ادارة العمل السياسي الجنوبي سوى اتفقنا او اختلفنا على ماقدمه في السنوات الـ ٧ الماضية ولكن الاختراق الذي احدثته الاجهزة المختلفه في مفاصله جمدت اداءه حتي وصل لحالة الشلل التام

والان يقوم الاشقاء بالرياض وابوظبي بلعبه القط والفار توم وجيري لكسب عامل الوقت على امل ماسيفضي اليه صراع الكبار في اوروبا ولكن..

هذا الجنوبي الذي كسر المعادلة الدولية لتسليم الجنوب للحوثي في ٢٠١٤ على أسوار الصولبان وحافظ ع شعره معاوية مع التحالف منذ ٢٠١٥ للان وتحمل الجوع  عشر سنوات والاذلال سيتحول الى طوفان من المقاتلين يقلبون الوضع راس على عقب......!! متى؟؟؟

عندما تصل الاوضاع في اوكرانيا لانسداد عسكري تام ويذهب احد اطراف المعادل هناك لتفجير ورقه الطاقة على راس الجميع واليمن وبالتحديد الجنوب اكثر مكان بالعالم ملائم لتفجير الوضع فيه...

لم يكن تقرير CIA  الذي نشر قبل شهرين ع صفحة الايام العدنية عبثي حين ربط الحل السياسي بالحسم العسكري ولو استمر الوضع الى 2038

يا اشقاءنا عرب الجزيرة كفى ترقيع اعطوا الجنوب حكم ذاتي يشكل له ادارة تحفظ كرامة الناس وتحافظ ع ماضحي لاجله الشعب بمرحلة انتقالية حتى تحدد المنطقة توجهات حلول ملفاتها من الحديدة لطرطوس...

فاليأس لايخاف ودمتم بود

*- محمد مظفر ـ ناشط ومدون سياسي