الله يرحم المناضل الكبير علي شيخ عمر في الزمن الغابر بعد حرب 94 عندما كان محافظ لشبوه جاء الرئيس عفاش لزيارة المحافظة وأجتمع بمشائخ وأعيان المحافظة وطلب منهم أن يخبروه بشكاويهم وكان بجواره على المنصة الفقيد علي شيخ عمر وبعض كبار رجال الدولة وأثناء الحديث قام أحد أعيان شبوه وبدأ ينتقد المحافظ علي شيخ ووجه له إتهام إنه سارق وجبان , أنتفض علي شيخ عمر من مقعده واقفاً والرئيس يسحبه من يده ليجلس وهو يبعد يد الرئيس بعنف ليرد على ذلك الرجل قائلاً : أسمع شوف من ناحية السرقة قدنا كلنا اللي جالسين في المنصة سرق أما جبان فهذه والله إن أبوك كذاب وبا تسحبها رضى وإلا صميل .
اليوم ما أحوجنا لمثل تلك الصراحة فللأسف كل أو غالبية من تولى مناصب في (الشرعية) سرق والكل يعلم ذلك لكن عندما ننتقد بعض الأشخاص من مناطق معينة يقفز أتباعهم يقولوا أفضل مما يسرقها "الدحباشي" صاحبنا أَوْلى وحتى وإن هو سارق لكنه مناضل ؟!!
نقول مثل ماقال الفقيد علي شيخ عمر عليه السلام ما السرقة قد كل أبوهم سرق أما مناضل لي منعكم أسحبوها .
سارق ومناضل مش يقع ؟!!
*- العنوان(باللهجة المحلية للحج العبدلية)