في الآونة الأخيرة ظهرت منشورات هنا وهناك على صفحات التواصل الاجتماعي فيما يختص بالمشاريع الخاصة بسفلتة الطرقات، جميل أن نرى مثل هذا الإهتمام بالبنية التحتية ولو أننا واثقون بأن هذه المشاريع هي لذر الرماد على العيون لأن المقصد من ورائها نهب المال العام بأسم مشاريع البنية التحية لسبب واحد فقط..!! وهو أنه يطلع لنا بين فترة وأخرى مسئولين في المديريات يختلقوا لنا مثل هكذا أعمال ومن سبقهم من الناهبين قد قاموا بعملها بفترة ليست بالطويلة ولأنها لم تكن بالمستوى المطلوب من حيث الجودة لهذا خربت بسرعة فائقة ولم تدم طويلاً وجاء المسؤول الذي بعده وهات يا صرف وسرقة بأسم مشاريع سفلتة وغيرها بمواصفات رديئة وتكررت نفس العملية وضياع المال العام دون حسيب ولا رقيب، واليوم ماهو حاصل هو تكرار لما سبق ولن تدوم هذه المشاريع طويلاً بسبب أن المواصفات ليست بمستوى المطلوب وكذاب أبوه من يقول لك من هؤلاء المسئولين أنه لم يسرق من أموال هذه المشاريع، وإذا نحن كذابين يظهر لنا الفواتير والمستندات الخاصة بذلك، ولا تفتكروا بأن المسئول أو المأمور في أي مديرية عندما ينزل إلى هذه المواقع لتفقد سير العمل لأنه فاهم..!! والله ولا هو داري بزراط هذه الأعمال ولكن الغرض منها السرقة والتصوير والتمجيد لشخصه والا لما سحبب خلفه المصورين والإعلاميين، نحن نفرح عندما تقول الدولة بالاهتمام بالمشاريع الخدمية ولكننا نريدها أن تدوم لفترة طويلة ويكون على القائمين عليها رقابة وأن تكون على أعلى المواصفات مش يجيلي قليل مطر وتشوف الا وقده الشوارع اتشققت والمياه والمجاري تملئ الشوارع وكل تلك الأموال التي صرفت ضاعت هباء منثورة والمشاريع ماليش حتى سنة على ما قاموا بتنفيذها.
بلال غلام حسين
28 يوليو 2017م