الإصلاح المتحالف مع الشرعية هو من شن ويشن حملة للاساءة على الأجهزة الأمنية وقوات التحالف وتحديدا الإمارات في عدن .. الإصلاح المسيطر على وسائل الإعلام المختلفة للشرعية ، هي من تقلب الحقائق عن الأوضاع الأمنية في عدن والجنوب ..
يكفي دور الإصلاح وتاريخه السيء في عدن عندما كانوا شركاء مع المخلوع صالح في حرب احتلال الجنوب 1994 وكيف عاثوا فسادا وترهيبا بالمواطنين وقتذاك واستخدموا الدين وبيوت الله لترعيب الشارع واذلاله .. ولأن التحالف وبدعم أمني إماراتي كبير وقف لمشاريعهم التدميرية في عدن والجنوب بعد حرب 2015 بالمرصاد سواء في تخليص عدن من السقوط في يد المنظمات الإرهابية ، او في تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة الذي سيطر على المكلا لفترة طويلة قبل تحريرها وبدعم التحالف أيضا.. فإن الحملة على قوات الأمن والوحدات العسكرية وشراكة التحالف في محاربة حقيقية للارهاب ، تلحقها صرخات إعلامية ممنهجا من قبل الإصلاح ، وصل حد تزييف الحقائق لمنظمات دولية تستند لتقارير ملفقة جرى دحضها في جنيف امام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من قبل ناشطين جنوبيين.
الإصلاح عندما خسر الجنوب وفشل في تكرار سيناريو 94 عاد لاسلوبه الإعلامي الرخيص وبث الاكاذيب ، وهذا أمر لا يجب السكوت عنه من كافة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المتاحة في عدن والجنوب .