المتحلقون حول الرئيس ‘‘هادي‘‘ حاربوه بالأمس .

غالبية الذين حول الرئيس عبدربه منصور هادي الآن ، كانوا ضده او تجاهلوه او حاربوه بطريقة او بأخرى عندما تسلم السلطة في 2012 ، عندما كنا الى جانبه ليس من أجل مصلحة شخصية بل من أجل قضية أؤمن بها ومازلت ..

المنتفعين حول الرئيس حتى الحوار رفضوه وخونوا كل من شارك فيه واليوم تراجعوا وأصبحوا معترفين بمخرجات حوار لم يشاركوا فيه ، وموافقين على تقسيم الجنوب بعد ان كانوا لا يعترفون الا بإستعادة سيادته  ..

رفعوا السقف في وقت كان المطلوب العقل والحكمة ..

اليوم وبقدرة قادر  تحولوا إلى منتفعين في دفاعهم عن هادي وكأن المجلس الانتقالي للجنوب الذي يشككوا به وبأعضائه جاء لينتزع شرعية هادي او ينتزع دور حكومته .. نطمئن المنتفعين أن المجلس هو قيادة لمرحلة تفاوضية سياسية قادمة تعبر بحق عن تطلعات وإرادة شعب الجنوب في تقرير وتحديد مستقبله السياسي .. المجلس منفتح على الجميع المؤمنين بعدالة قضية شعبنا وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته ، بما فيهم النخب الصامتة في الشمال والتي تؤمن بحق الجنوبيين في إستعادة دولتهم وخياره السياسي ..  خصمنا وقلناها مرارا وتكرارا ليس الرئيس هادي وشرعيته او حكومته ، ولكن خصمنا من يعتقد أن قضية شعب الجنوب يمكن التلاعب بها بعد حرب 2015 وبعد تفويض شعب الجنوب في 21 مايو 2017 .. وفي مقدمتهم حزب الإخوان المجرمين.