اعضاء الحكومة الشرعية هم الأشخاص الذين طالما مثلّوا الذراع التنفيذي للمخلوع وحزبه وحزب الاصلاح في العقدين الماضيين على الأقل
هم من اداروا الدولة وخلقوا الفساد والاجرام وطوروه
ما يسمى ثورة فبراير اتضح انها مشخصنة وليس فيها اي نية لإصلاح الوضع او تغيير النظام السياسي
لان من ركب موجتها هم كانوا اذرعة المخلوع عسكريا وسياسيا، ولا فرق بينهم وبين المخلوع
تخيلوا معي لو انها كانت ثورة ضد جميع الاحزاب والاشخاص الذين شاركوا المخلوع فساده واجرامه بدون استثناء ، مؤتمر او اصلاح او اشتراكي او غيرهم من الاحزاب، وبعض النظر شماليين كانوا أو جنوبيين ...؟
واخيراً، وحتى لو كان الرئيس هادي صادقاً، فانه يتحمل المسؤولية التاريخية أمام الفساد الذي يديره رجال المخلوع والإخوان وغيرهم من الاحزاب بإسم الحكومة الشرعية
يجب ان لا نتكلم عن اي كرامة حقيقية تصونها الشرعية، ما دام اشخاص مثل بن دغر وعلي محسن صالح وغيرهم ممن كانوا علامات فارقة في نظام المخلوع وغيرهم الكثير موجودين على رأس هرم الشرعية اليوم
محمد الغيثي