• فشلت الشرعية وحكومة معاشيق في تحقيق ما كان مؤمل منها في عدن والمناطق الجنوبية المحررة .. وصنعت من فشلها بؤرا لتوالد ونمو الطحالب , وهيئت بأعتمادها على نفس شخوص وادوات وسياسة ونهج المخلوع , ظروفا ومناخا ملائما للفاسدين واللصوص والعابثين بمقدرات الجنوب وانجازاته ونضالات شعبه .
• معظم تلاميذ المخلوع علي , اصبحوا وزراء وسفراء وقادة ومدراء في حكومة المشير هادي .. بعد ان قفزوا من السفينة , ووجدوا في قلب هادي متسع ، وفي حضنه متكئا ، وفي الشرعية ملاذا آمنا , وفي تأييد التحالف العربي غنيمة ، وفي مرحلة مابعد الانتصار وتحرير عدن ولحج وابين وشبوة فرصة للهبر والأرتزاق ، والدوس على القيم والأخلاق , وزرع بذور الإرهاب ، وخلق الأزمات الخدمية ، وبث الشائعات وتآليب الرآي العام ، وتشوية سمعة من قدموا ارواحهم قربانا للجنوب وعزتة وحريتة .
• تعددت صور وأوجة فساد ومساوئ الشرعية وحكومة معاشيق ، بتعدد النفايات واللصوص والفاسدين من وزرائها ومسؤليها .. وفي نقطة سناح الضالع انكشفت جزأ من المهام الغامضة التي ظلت تمارسها الحكومة الشرعية سرا , وجاءت نتيجتة منافية لحديثها وتعذرها بأنعدام السيولة .. السيولة التي ادت الى موت المتقاعدين الواقفين في طوابير البريد اشهرا لهثا خلف فتات المعاش دون رحمة ، وجعلت العسكري يتجرع المر والذل بحثا عن راتبة ، وجعلت من براميل القمامة وابواب المطاعم مقصدا للايتام والارامل والثكالى المعتمدين على معاش الضمان الإجتماعي ..
• في نقطة سناح الضالع سدت فتحات العبور , كان لافراد المقاومة الجنوبية راي آخر , والكلمة الفصل : "لن نسمح بمرور ريال واحد الى خارج الحدود الجنوبية " .. ورغم محاولة الكثير من الجهات المتورطة توظيف جهودها وطاقاتها لقلب الطاولة من خلال التصريحات والتصريحات المضادة وتناقضها مع الحقيقة على ارض الواقع , الا ان قيادات معسكر الشهيد العقلة بالضالع , كانوا عند مستوى المسؤلية المناطة بهم , واظهروا انهم حماة وطن والاتفاق على استرداد السيارات مع المبالغ الى عدن ..
• وفي ملعب حقات بقصر معاشيق حطت السيارات المحملة بالمبالغ المالية التي تقدر بأكثر من أثنين مليار وسبعمائة مليون ريال رحالها بمعية افراد اللجنة المكلفة من قبل محور الضالع .. ليكشف الستار عن حقيقة الادعاءات الباطلة لشماعة " السيولة " ، وعن واحدة من المهام الغامضة لوزراء وقادة ومسؤلي حكومة معاشيق سماسرة وتجار العملة وغسيل الاموال .. مليارات الريالات يتم تهريبها عن طريقهم وبتوجيهات منهم الى خارج عدن , عدن التي تعاني مالم تعانية من إفقار وتسيب وفوضى وغلاء وانهيار اقتصادي وخدمي ومعنوي وأخلاقي وثقافي وإداري ، ومالم تعرفه طوال تاريخها وفي اصعب واحلك ظروفها .. لتفقد بذلك الشرعية وحكومة معاشيق ماتبقى لها من مصداقية , وتعدم ماتبقى لها من ثقة لدى المواطن الجنوبي في عدن وكافة المناطق الجنوبية المحررة الذي يخفي شعورة بالخيبة من الواقع الذي يعيشة , بسبب فساد الشرعية وحكومة معاشيق .. وماخفي كان اعظم .. !
#shefaa_alnaser