المتصالح مع نفسه .. والمتسامح مع وطنه .. والمُحب لشعبه والمقدر لتضحيات الشهداء ودمائهم الزكيه .. والمؤمن بعدالة القضيه .. يستطيع أن ينـتج ، و يستطيع ان يترفع عن صغائر الامور ليحفظ مكانته ، ويستطيع أن يُعطي ، ويستطيع أن يفكر بشكل صحيح متجاوزاً الآخرين مهما كانوا عـقبة في طريقه .
وسيظل مبدأ التصالح والتسامح هدف سام ونبيل والالتزام به واجب ديني ووطني , لايخص قيادات المجلس,الانتقالي وحسب , وانما كل فرد من افراد الشعب الجنوبي الذي, يسمو فوق الألام والجراح ، ويسطر بحبر من ذهب في صفحات نضاله تاريخ أمة عرفت معنى الأنسانية الحقة .. فالتصالح والتسامح مشروع انساني وسياسي ونقطه فاصله بين الفرقة والوئام، جسدها الجنوبيون في 13 يناير 2006 متعاهدين بالحفاظ على اللحمة الجنوبية وعلى روح التعاون والرحمه والموده في جميع نواحي الحيااة
عدن قلعة الاحرار .. وقبلة الزوار , والجميع مدعون الى شارع مدرم للمشاركة في فعالية 7 / 7 " لا لاستمرار الاحتلال " فقط تذكروا حينها أن لا تنظروا لحالكم انتم ، بل ضعوا نصب اعينكم مستقبل الاجيال القادمة ، مستقبل اولادكم الذي يستحق ان تقدموا لأجله الغالي والنفيس .. فالمسأله لم تعد شعارات ولا هتافات ولا مماحكات ، ولكنها حياة واسلوب عيش ، ان يكون الانسان كريما او ذليلا ، ان يكون عزيزاً مرفوع الرأس او منحي الهامه .. ولن يبقى لكم شيئاً اذا ضاع كل ذلك .. اما الأكل والشرب والنوم فهي اموراً يستطيع اي حيوان ان يمارسها بحرفية منذ خروجه من بطن امه مباشرة .
وفقكم الله
ودمتم في حفظ الرحمن ..
#shefaa_alnaser