من 99 إلى صقر 1

لم يحظى الموقف البطولي للعيون الساهرة في ادارة مكافحة الارهاب بأمن عدن التي احبطت العملية الارهابية بآي اشادة او شكر من قبل الصحف الصفراء والاقلام المأجورة ..

اقلام وصحف لاذت بالصمت .. واقلام وصحف شككت وطعنت في صحة ومصداقية وطريقة  ماحدث .. واقلام دفنت رأسها وكشفت عن دبرها .. واقلام استهدفت الجهود الامنية بدلا من دعمها  والافتخار بها كأول عملية يتم رصدها ورصد تحركات المنفذ وقتله قبل وصوله للنقطة الامنية وتنفيذ مهمته .

استقرار عدن وامنها يجب ان يدعم من كافة الأطراف المجتمعية .. لكن التشكيك والطعن في الانجاز الامني لوحدة مكافحة الارهاب التابعة لامن عدن , والجدال حول الطريقة التي تمكنت بها من قتل الإنتحاري قبل وصوله الى النقطة الأمنية , ووصل الأمر  بالبعض الى المطالبة بالتحقيق فيها .. كشف عن نفسية هذة الشخوص والاقلام المأجورة احادية الفكر ، التي لم يرق لهم احباط العملية الارهابية , لانها جاءت عكس ماكانوا يتوقعون ويمنون النفس به ... ولو تمكن الانتحاري من تنفيذ مهمتة , وتحقق "لاسمح الله"  ماكانوا يتمنون ، لأنهالت الاقلام والاعلام المؤجج والمؤدلج بالقدح والردح ضد محافظ عدن ومدير امنها , ولرأيت وسمعت وقرأت مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على بال بشر .

ومايلفت الانتباة , ان الحيادية والمهنية والوطنية في تفسير وتحليل ماحدث جميعها فقدت عند من كذب وشكك وطعن في صحة ومصداقية وحقيقة ماجاء بـ " الفيديو " الذي تم بثه , وجميع من كذب وشكك وطعن في مصداقية وحقيقة وطريقة ماحدث مجرد ناشطين ومدونيين ومفسبكين ، انطلقوا في تكذيبهم من دوافع كيدية , ولايوجد منهم ولا شخص متخصص في الارهاب والعمل العسكري والاستخباراتي ، يمكن الاعتماد على تفنيده وتحليلة ودحضة لما قام به افراد مكافحة الارهاب وبكل ماجاء في "الفيديو" بشكل علمي ومنطقي .

هذا الموقف السلبي الصادم عبر عنه ودون مؤاربة تلاميذ عفاش ووطاويط الإصلاح والمهرولين بلا فرامل .. فالطعن والتشكيك الغير منطقي في اي انجاز امني يتحقق , والانتقائية والاستمرارية في مهاجمة واستهداف السلطة الامنية والتنفيذية بعدن بشكل غير عقلاني ومسؤول , دليل قاطع بان ذلك ليس عملا عفويا , ولاحرصا وحبا في عدن , وانما تشوية ممنهج مع سبق الاصرار .

 #shefaa_alnaset