- لو كان يوجد في الحكومة الشرعية وزير لحقوق الإنسان ناصح وفاعل يحظى باحترام المنظمات الدولية , لما وصل الوضع بالأنسان اليمني الى حد العوز والفاقة والموت من قلة انعدام الغذاء .
- ولو كان هناك منظمات حقوقية يمنية تمتاز بالنزاهة والحياد , والقائمين عليها يتحلون بالمصداقية والشفافية ، وتحظى تقاريرهم باحترام واعتماد المنظمات الدولية ، لما استمر الحوثي وعفاش في ارتكاب المجازر اليومية وانتهاك الانسان والانسانية .. ولما تمكنت قطر من دعم إخوان اليمن ، ولما تمكنت العناصر الارهابية الموالية لحزب الإصلاح من تنفيذ اعمالها الارهابية في مدن الجنوب المحررة .
- للاسف زيد اضرط من عمرو , لا وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية انساني , ولا نشطاء المنظمات الحقوقية اليمنية المحسوبين على معسكر الشرعية حقوقيين ..
- والمنظمات الدولية لا تعتمد على اساطين الفساد ومشتقاته ، فهي لها مصادرها الخاصة التي تمكنها من الحصول على المعلومات الصحيحة ومعرفة حقيقة وصحة مايجري في عدن وحضرموت .. ولا تأمن على وزير يستغل حالة العوز الإنساني ويسخرة سياسيا لمصالحة الحزبية والشخصية .. ولا لنشطاء حقوقيون يشخصنون اكثر مما يحللون , ويدونون الوضع الانساني ومايحدث من انتهاكات في تقارير يكتنفها الكذب ويشوبها الكيد السياسي , وبطريقة لا اخلاقية وبأسلوب عدائي متحلل من فضيلة الصدق ومخافة الله .
- البعض صبغ ماناقشه نشطاء منظمات الزيف الاصلاحي اليمني في جنيف بهالة اعلامية لا قيمة لها, كون ماتضمنتة تقارير النقاش مجافي للواقع ولاعلاقة له بالانتهاكات الانسانية وحقوق الانسان .. فهو نسخة قبيحة من شرعية قبيحة , وزير حقوقها الإنسانية يكيل بمكيالين وينظر للجنوب بنصف عين .. ونشطائها الحقوقيين تابعون وينفذون اجندة سياسية تكيد للجنوب وقياداتة ولجهود الامارات .. يعتبرون استتاب الأمن والاستقرار في عدن وحضرموت ومحاربة الارهاب ومعاقبة الخارجين عن القانون جريمة ضد الانسانية تستوجب تغيير المحافظين ومدراء الأمن .. ويتجاهلون كل ما ارتكبتة مليشيات الحوثي وعفاش وكل ماارتكبتة العناصر الارهابية من مجازر وجرائم لا انسانية في مدن الجنوب ودون أدنى وازعٍ من ضمير .
*- شفاء الناصر