هكذا أعلن برنامج الهلال الأحمر الإماراتي في أول حفل موسع له في عدن أمس .. جاحد من ينكر يد الدعم الإماراتي وقت الحاجة وعلى مدى عامين كاملين مشاريع خدمية في شتى المجالات من المياه الى الكهرباء ومن ترميم وتجهيز المستشفيات بالمعدات والادوية الى صيانة وتأهيل المدارس ورياض الأطفال .. .. من تقديم الإغاثة الغذائية عقب التحرير التي وصلت إلى ما يقارب نصف مليون سلة غذائية حينها .. الى سيارات الإطفاء والشرطة وسيارات نقل القمامة وبراميلها أيضا.
دعمت الإمارات علاج الجرحى في مستشفياتهم او تكفلت في نفقات العلاج في الخارج أيضا.. لا أحد يستطيع أن ينكر دور أبناء زايد وشعب الإمارات منذ انطلاقة عاصفة الحزم وتحرير عدن والجنوب وحتى اليوم عسكريا وأمنيا وإغاثيا وخدماتيا.. اندهشت عندما شاهدت أمس فيلما وثائقيا عن مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي في عدن وبقية المحافظات المحررة ، أحسست أن قيادة الإمارات لم تقدم لنا يد العون من خلال قائمة ما نفذ، بل أنهم لم يذكروا في ذلك الفيلم أي رقم مالي بقيمة تلك المشاريع التي نفذت حتى لا نشعر كمواطنين انهم يمنون علينا او يعيرونا بالمال ، وتلك في نظري تزيدهم مكانة واحتراما أبناء زايد وشعبهم المعطاء في قلوبنا، لاحترامهم لمشاعرنا في المحنة التي مرينا ونمر بها .. تخيلوا قليلا كم كانت مشاريع خدمية ستنفذ أيضا إضافة إلى ما تم تنفيذه ، اذا لم يبتلع غول الفساد كثير من الدعم العيني والمالي .. الفاسدون هم من يقلل بدعم أشقائنا في الإمارات حتى يغطون على ما ابتلعتها بطونهم من ذلك الدعم السخي عقب التحرير .. الإمارات شراكتها مع شعبنا ستكون مباشرة بعيدا عن وسطاء هوامير الفساد أينما وجدوا.
بالفم المليان أقول شكرا إمارات العطاء .. وأزيد .. أجعلوا شراكتكم مباشرة مع الناس فهم من سيحمي ما يقدم لهم ، وهم من سيقف لمنع أيادي الفساد والمفسدين.
#لطفي_شطارة