ركاب المحطة الأخيرة يتحدثون بشكل مسرف عن حقوق حضرموت

من  قال (علقوني بكعولي) في حفل رسمي وبحضور قادة عسكريين ومسئولين محليين  وجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية وتنفيذية آخر من يتحدث عن حقوق حضرموت المسلوبة في ظرف سياسي مختلف ومعادلة عسكرية صنعها الأبطال الأوائل بدء بالمقدم الشهيد علي بن أحمد ببن حبريش والملازم الشهيد أحمد سعيد باخبيرة وشهداء وجرحى  مسيرة 27 ابريل 1998م وجريح احتجاجات الغضب ضد (الضوراني) الشاب حسين (الذئب) المحمدي ...

رحمة الله على الشهيدين بازنبور وباعقيل ووو والقائمة تطول ..  إن من يحق له  الحديث عن حضرموت وحقوقها  هما  من انتفضوا وحملوا آلامها مبكرا دخلوا المعتقلات وتحملوا صنوف التعذيب والمحلاقة  إلى حد سجنهم في (كونتيرات ) حديدية ووضع الأغلال على أرجلهم من قبل أجهزة القمع العسكري والأمني للنظام (صالح)  العائلي وهي في أوج  قوتها حينها لم نسمع ولا كلمة واحده نطق  بها (أبطال)  الغفلة ؟؟؟

من يلبسون النياشين  بمناسبة أو بدون مناسبة كنوع من الاستعراض أمام الكاميرات  لخطف الأضواء بقرار (جمهوري) بينما  من خاض معركة التحرير في خط النار الأول قائد  الانتصار لا يكثر في  الحديث عن وقائع حقيقة كان يسلكها راجلا في مقدمة سرايا المشاه من هضاب حضرموت على ثلاثة مسارات ليتوج  ملحمة النصر  من فوق التراب الحضرمي لا ان يأتي غيره بالطائرة من  امارة شروره إلى مطار بترومسيلة ..؟ّ!

هناك من أعتاد على سرقة تضحيات الأبطال والشرفاء ولكنه لن يستطع سرقة  الشهود والوقائع والحقائق على الأرض الموثقة بالصوت والصورة والكلمة زمانا ومكانا ..

إن  من تحمل هموم  حضرموت ومعاناتها تقرأ أثاره في مواقفهم وعلى أجسادهم ..  فشتان بين من  يتمظهر في الدفاع  عن حضرموت لغايات غير شريفة وبين دفع ثمن من صحته وحياته وتحمل كل صنوف المعاناة من أجل  المظلومين وحضرموت محفورة في قلبه !!

لن يطول ظلام الليل وفساد الجبابرة ولم يحجب الضوء رجال في طبقة الوعي النظيف الذين نأو بأنفسهم  بعيدا عن حضيرة مترهلة فكريا تعيش انغماسا في المباذل بسبب سلطة زائلة ربما امنحته الصيت دون  المجد .