الإصلاح واللعب بالنار في الجنوب

2015-05-11 06:08

 

لا يريد حزب الاصلاح اليمني الكف عن اللعب بالنار في الجنوب

 

لم يكتفي حزب الاصلاح اليمني بادواره التاريخية في الاسهام  في احتلال الجنوب ودعم التحالف القبلي العسكري عام 1994م والمشاركة في القتل والاغتيالات ضد الجنوبيين قبل ذلك في السنوات الاولى لفرض الوحدة  بل عمل على المساهمة في تدمير ممنهج للدولة الجنوبية ومقوماتها.

 

لم يكتفي بامكاناته المادية الحلال والحرام منها في تسخيرها لأجل اسكات الصوت الجنوبي المعارض لسياسة صنعاء في تكريس احتلالها للجنوب والسيطرة على كل مقدرات الجنوب لصالح قوى النفوذ في المركز المقدس التاريخي في صنعاء, بل اراد سرقة حتى دماء الجنوبيين وتضحياتهم مدعوما بآلة اعلامية هائلة تقف وراءها منظمات دولية واقليمية.

 

اليوم والجنوب امام محنة جديدة في مواجهة العدوان اليمني لم نرى من الاصلاح في داخل الجنوب وخارجه الا كل مؤشرات على الكذب والتدليس والذي لا يمكن ان يكون بريئا والهدف منها ايضا منع وصول الجنوبيين الى تحقيق اهدافهم في استعادة هويتهم وبناء دولتهم الجديدة الاتحادية.

 

على الاصلاحيين الذين يتمسحون ببركات علي محسن( الفاسد والهارب) واليدومي( خريج مدرسة السافاك الايراني)  والانسي( صاحب البرتقالة) في الرياض ان يعوا ان مصيرهم لن يكون مع هولاء بل مع شعبهم وان يعلموا ان ذاكرة الجنوبيين وان تسامحت الا انها لن تنسى هذه المواقف المخزية لهم تجاه قضية شعبهم.

 

سنقول لهم كيف يعملون اليوم على تمزيق الصف الجنوبي في الرياض و كيف ينتفضون عندما  نحاول ان نشدد على ان القضية الجنوبية هي محور هذه الحرب وان تمظهرت بمظاهر اخرى وهم يعملون على ابعاد الصوت الجنوبي من الوصول الى وسائل الاعلام لكي يكشف عن تضحياته وصموده العظيم في وجه آلة الحرب الحوثوعفاشية (اليمنية) بحكم علاقاتهم التي نسجوها خلال فترات ماضية.

 

وفي الاخير نقول لهم كون عونا لنا ولانفسكم على اخراج الجنوب من براثن الاحتلال اليمني قبل ان تخرجوا انفسكم من جنوبيتكم بانفسكم .