ذهبوا ليقبّلوا أقدام السيد في صعده ؟؟؟؟

2015-01-19 01:45

 

 

قام حزب الأصلاح في عام 2012م بتجنيد ما يقارب من 120الف جندي ويتبعون حاليآ وزارة الدفاع وقام حزب الاصلاح أيضآ بتجنيد 50 الف جندي ويتبعون وزارة الداخلية وعندما ساُل وزير الدفاع اليمني السابق من قام بتجنيدهم أمام مجلس النواب فقال بالحرف الواحد ليست وزارة الدفاع من جندتهم بالأضافة الى 18الف جندي وهمي يتبع أحد النافذين القبليين التابعين للاخوان المسلمين بالأضافة الى 47 ألف جندي وهمي يتبعون أحد القادة العسكرين وهو القائد الفعلي لحزب الأصلاح بمليشياته الأرهابية وجماعاته التكفيرية..

 

أن تلك الأعداد من الجنود اللذين تم توظيفهم بطريقة عشوائية وأنتقائية وغير مدروسة مما أدى ذلك الى مزيدآ من الضغوطات الأقتصادية للحكومه وأن كل تلك المجاميع العسكرية تتبع أجندة حزب الأصلاح الخبيثة الذي سعى بفرض سيطرته على الأجهزة العسكريه والأمنية ليتمكن (الأخوان في اليمن ) الى أخونة أجهزة الدوله اليمنية كان ذلك قبل ثورة أنصار الله حيث سعى وأعد لها حزب الأصلاح منذوعام 2012م بعد وصوله للسلطة مباشرة من خلال ممارسة الأخوان التوظيف الغير قانوني وكانت أكبرعقبة واجهتها سياسة حكومه باسندوه المقيّد أصلآ أجنحته والتي كان سببها الأول حزب الاصلاح(الاخوان)..        

 

أن حزب الاصلاح كان همه الأوحد هو الوصول للسلطة وليس لأصلاح ما أفسده النظام السابق والذي كان الأخوان في اليمن هم الذراع الأيمن والمباشر مع النظام السابق لأنتشار الفساد ونهب المال العام من خلال قبيلة حزب الأصلاح الذي ساعد النظام السابق في مظلة الفساد حيث أن كثيرآ من قيادات حزب الأصلاح مشتركة فعليآ في نهب المال العام كان ذلك من خلال عدم تسديد الضرائب المستحقة لكثيرآ من قيادات حزب الأخوان ونهبهم لأموال الشعب المتمثل في قطاع الأسماك والنفط والأراضي ونهب المال العام  في الجنوب والذي أسهم فعليآ في وصول الحكومة الى حالة الافلاس وعدم أستطاعتها الوفاء بمتطلبات المواطنين البسيطة مثل أستيراد المواد الغذائية ومشتقات البترول الذي كان ذلك عام 2014م ..

 

ومعروف أن حزب الأصلاح سخّرمعظم أجهزة الدولة منذو وصوله للسلطة عام 2012م لأغراضه الحزبية وسعيه السيطرة على الاجهزة العسكرية والأمنية والأعلامية من ناحيه ومن ناحية أٌخرى نشر الدمار والفوضاء من خلال قتل الجنود والضباط في تلك المؤسسات المذكورة من خلال الجماعات التكفيريه وحيث سعى لتفكيك القوات المسلحه والأمن وذلك من أجل وصوله للسيطرة الكاملة للدولة وذلك ما قام به من خلال التوظيف بعد ثورة فبراير2011 وأحلال تلك القوات محل قوات النظام السابق.

 

ومعروفآ لنا أن حزب الأصلاح كان يجري المشاورات في الأورقة الدبلوماسية والسياسية قبل توقيعه المبادرة الخليجية وبالتنسيق والتعاون الحميم مع بعض السفارات العامله باليمن والداعم الأساسي لحزب الأصلاح ومعروفآ أن مشاكل اليمن أساسآ هي التجاذبات الدولية من خلال التدخل بسياسات اليمن الداخلية لكون اليمن تطل على موقع أستراتيجي هام وهو باب المندب البوابة الأمامية للبحرالأحمر من الشرق وكذلك البحر العربي وهي عبارة عن البوابة الأمامية لدول الخليج العربي والقرن الأفريقي.

 

أثبت العامين الماضيين بعد ثورة الشباب التي سرقها حزب الاصلاح

,آخوان اليمن,أنهم جماعة أستغلت أسم الدين لتمريرمشاريعها الحزبية الضيقة لأجل الوصول ألى السلطة وأتهام الأخر بالكفروالعلمانية من خلال رفضها لكل من يعارض سياسة تلكم الجماعة , الاخوان باليمن,.

 

أن الشعب بحاجة الى دولة قوية وأقتصاد قوي وأن الشعب لا يريد فتاوي القتل والدماروالأرهاب من جهه ومن جهة أخرى يريد الشعب محاسبة الفاسدين من رجال الدين اللذين نهبوا المال العام ونهبوا الأراضي والممتلكات العامه وجعلوا الشعب تحت عبودية الأفراد والقبيلة وما رفض الأخوان لمشروع الدولة المدنية في مؤتمر الحوار الأ خير دليل.

أن فشل سياسة حزب الاصلاح ,ألاخوان باليمن, بالمحافظات الجنوبيه لدليل واضح لنا حيث أصدر ,الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح فتاويه لقتل شعب الجنوب في عام 1994م ولأحتلاله وقتل شعبه ونهب ثروتة ومساندتة لأحتلال الجنوب  من خلال مليشياته مع النظام السابق وما يحصل من نهب ممنهج للثروة وبمشاركة حزب الأصلاح ,الاخوان,  في محافظة عدن وتدميره للبنية التحية لعدن مثل الكهرباء والمياه ونهب الأراضي والمال العام وطرد الكوادر الجنوبية النزيهة لأكبر دليل على ذلك.

 

أن ماجرى في محافظة صعدة في السنوات السابقة كان بالأمكان عدم حصوله لولا وقوف حزب الاصلاح ,الاخوان باليمن, ضد شعب صعده مع النظام السابق ألا خير دليل لوقوفه مع الظالم وكان ذلك مقابل حصولهم على مزيدآ من الثروة الغير مشروعة أصلآ من خلال نهبهم لثروات النفط ..

 

قام الاخوان المسلمين خلال 50 سنة الماضية بنهب المؤسسات وتسخيرها لهم مثل القوات المسلحة والأمن وتسخير جماعة من قطاع الطرق بما يعرف بالمشائخ لتحويل شعب عمران الى عبيد تحت الطاعة العمياء مع جعل مناطق صعده وعمران والجوف ومأرب تعيش حياة تشبه النظام الاقطاعي ومع بقاء نظام العبودية في حجة والتي نشرته كثيرآ من وسائل الاعلام.

 

مع مرور الزمن أستطاع ,الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح تحويل اليمن الى مناطق طائفية من خلال تكريس خطابهم الديني الطائفي التكفيري من خلال مساجدهم ونشر الفتن والكراهية والحقد حتى تحولت مناطق كثيرة في اليمن الى طوائف دينية ذلك من خلال الحروب الحزبية التي كرّسها ,الاخوان المسلمين, حزب الاصلاح وكانت تلك الحروب حاضرة للعيان في دمّاج وكتّاف والجوف وأرحب والرضمة في أب وأخرها كانت محافظة عمران حيث كان الأخوان المسلمين ,حزب الاصلاح, هو من يبداء بحشد مليشياتة العسكرية وجماعاته الأرهابية من خلال القوات الوهمية المسجلة بالجيش والأمن لقتال الحوثيين حتى أنه جمع كثيرآ من أبناء المحافظات الجنوبة التابعة ,للاخوان المسلمين, حزب الاصلاح بحجة الجهاد ضد الحوثيين الكفرة وقد أستشهد المئات من الجنوبيّن في تلك المعارك الطائفية .                                    

 

مرت الأحداث وعرف الشعب الحقائق الأليمة بعد سقوط عمران بيد الحوثيين بعد أن رفضت قيادة وزاره الدفاع والقيادة العلياء للدولة بزج الجيش بحرب عصابات وقطاع طرق ولصوص وكان الهدف من ذلك هو فك الحصارعلى الجماعات الأرهابية في محافظتي أبين وشبوه عندما قررت الدولة ممثلة بوزارة الدفاع بشن حربها ضد الأرهاب والجماعات التكفيرية التي سعت في الأرض الفساد وأخيرآ أنتصرت أرادت الشعب ضد قوى الظلم والتكفير وأبعاد الجيش عن الصراعات الحزبية والقبيلة ليكون جيشآ وطنيآ.

 

وصلوا الحوثيون صنعاء ودخلوها فاتحون في 21 سبتمبر 2014م وسط أنكسار شوكت الاخوان المسلمين بعد أن كانوا في قمة الهرم السياسي حيث رفضوا مشاركة الحوثيين في السلطة وأنقلبت الموازين وصار الضعيف قوي ودارت الأيام وتلكم الدول نداولها بين الناس يوم لك ويومآ عليكم ومثلما دمرت الجنوب من قبل اليوم تدمّرالشمال بأيدي الاخوان المسلمين وبما صنعت أيدكم من قبل فهل تعتبروا يا اُولي الالباب...

 

  رفض الاخوان المسلمين التوقيع على الاتفاقية الخليجية في دار الرئاسة بل أنهم أصروا أن يكون التوقيع في السعوديه ولكن الله  أذل ,الاخوان المسلمين, من حزب الاصلاح وذهبوا وبايعوا أنصار الله الحوثيين ( الشيعه  الروافض) كما يقولون الى صعده ليقبّلوا أقدام السيد وقبلها أعلنوا الجهاد ضده .