أراد حزب الإصلاح ،،الاخوان،، فعلآ التخلص والقضاء على سلفيوا أبناء الجنوب حيث خطط لها تخطيطآ شيطانيآ وفعلآ نجح حيث أوقع بكثيرآ من سلفيين أبناء الجنوب ووقعوا فيما اراد تحت تخدير المذهبية الدينية التي يجيد اساليبها حزب الإصلاح واللعب جيدآ على أوتارها .
جميع اليمنيون يعرفون شمالآ وجنوبآ سيطرة حزب الإصلاح على مقاليد السلطة في عام 2012م على الحكومة ومفاصلها وعلى وزارة الدفاع والداخلية تحديدآ ، وقام بتجنيد أكثر من 250 الف جندي تابعين لحزب الإصلاح في تلكم الوزارتين من أجل السيطرة التامة على الأجهزة التنفيذية في صنعاء .
حزب الإصلاح أستدرج الجنوبيون من جماعة السلفيين المتواجدون والمنتشرون في مدن وقرى الجنوب على أمتداد الجنوب من خلال الحرب الإعلامية ومن خلال خطباء مساجد الإصلاح التابعة للإخوان المسلمين في الشمال والجنوب حيث قام بتأجيج الصراع المذهبي الديني والطائفي بين أبناء سلفيي الجنوب من أجل الوهم و لينصروا إخوانهم في الله شمال صنعاء في دماج بصعدة ، وهو فعلآ نجح بذلك التكتيك وخاصة من قبل الذين يتبعون المذهب السلفي بحسب روايات إخوان المسلمين وكيف أنهم يتعرضون للقتل والطرد والأضطهاد المذهبي من قبل جماعات الحوثيين حينها قبل أستيلاء الاخرين على عمران أولآ ؟
فعلآ شن حزب الإصلاح الحرب المذهبية الخبيثة على جماعات الحوثي في مران وقتل منهم الكثير وكان يهدف من ذلك التأييد الشعبي والمذهبي له من اجل اظهارها للعلن على ابناء السنة يقتلون على أيدي جماعة الحوثي الشيعية كما يصفون، ومن أجل أن يوصل لهدفه قام بأستدراج جماعات الحوثيين للوصول إلى دماج والسيطرة على معقل السلفيين هناك ومحاصرتهم قبل تفجيره حيث يعتبر المعقل الرئيس لجماعات السلفيين أتباع المذهب السلفي, ويعتبر مركز دماج ذلك المركز الديني هو الأول في اليمن لأنصار المذهب السلفي بعد المركز الرئيسي في الرياض وفعلآ أستطاع حزب الإصلاح الإخواني أن يقوم بذلك العمل الشيطاني .
بدأت حرب دماج وقد أعد لها حزب الإصلاح جيدآ من أجل هدف أساسي تم إعداده من قبل جماعات الإخوان المسلمين بصنعاء والتي هى أصلآ موجة ضد الجنوبيين للتخلص من جماعات المذهب المتشددين السلفيين في الجنوب التي تتعارض مع توجهات وأفكار جماعات الإخوان المسلمين التابعة للإصلاح حيث أن سلفيو الجنوب أصبح انتشارهم أفقيآ وسريعآ يشكل خطرآ حقيقيآ على جماعات الإخوان في الجنوب.
أستطاعت جماعات الإخوان المسلمين في صنعاء من خلال إعلامها الحزبي المتمثل من خلال قناة سهيل التلفزيونية وقنوات عربية خاصة سعودية الأصل سلفية المنشأ التي نشرت المذهبية والفتنة والطائفية بين أبناء اليمن من الطائفة السلفية المتشددة والحوثيين المصنفين على انهم يتبعون إيران , وذلك لأستعطاف شباب سلفيوا الجنوب المراهقين من أجل الدفاع عن الإسلام و أهل المذهب المتشدد السلفي، وأنهم يتعرضون للقتل والتنكيل على يد جماعة الشيعة الحوثيين المجوس حسب إعلامهم المدعومين من إيران ،،حسب قناة سهيل،، ولازالت المقابلات والمساجلات في أرشيف تلك القناة.
قام حزب الإصلاح من خلال قياداته الإخوانية بالجنوب بتجنيد عشرات الآلالف من السلفيين من الجنوب، وقام بتسليحهم فعلآ ودفع لهم المال من أجل القضاء عليهم ليتجهوا إلى مران ودماج والجوف لقتال المجوس الشيعة جماعات الحوثية هناك ، وفعلا أرسل ذلك العدد من الجنوبيون إلى تلكم المناطق والتي لم يعرفوها سلفيي الجنوب ليلآ وتم قتل غالبية سلفيوا الجنوب وهم مدنيين فعلآ لا يعرفون أستخدام السلاح وتم أستغلالهم مذهبيآ على اساس انهم سيدخلون الجنة ويتزوجون بحور العين هناك ولايدرون ان مصيرهم القتل من الطرفين من قبل الاخوان المسلمين والحوثيون بحجة الدفاع عن الدين والعقيدة والمذهب .
لازال كثيرآ من سلفيي الجنوب إلى اليوم لم يعرف أهلهم مصيرهم بينما حزب الإصلاح قام بخدعهم والقضاء على سلفيوا الجنوب الذين لا طاقة لهم ولا جمل بماحصل بين الاخوان المسليمن في صنعاء وجماعات الحوثيون هناك , وتخلص منهم حزب الإصلاح جماعات لإخوان المسلمين من سلفييى الجنوب بإرسالها لجهات القتال المختلفة التي لم يشترك بها أعضاء حزب الإصلاح الإخوان فعلآ.
للأسف لعب حزب الإصلاح لعبته القذرة ضد سلفيي الجنوب بينما جماعات حزب الإصلاح لم تشارك في قتل الحوثيين في مران أو دماج أو عمران وكذا في الجوف حيث كانت النتيجة واضحة للعيان تسليم منطقة دماج للحوثيين بعد رفضهم قتال الحوثيين في عام2012م ومنها الى عمران بعد أن تم التخلص على أكثر من 10 الف من سلفيي المذهب المتشدد في الجنوب في جبهة دماج بالذات.
بعدها توالت الأحداث وانسحابات جماعة الإصلاح الإخوان المسلمين من دماج وعمران وصنعاء وكل مدن الشمال وهروب قيادات حزب الإصلاح الإخوانية إلى دول الجوار وتركيا بعد أن سلموا صنعاء عام 2014م حسب وثيقة السلم والشراكة للحوثيين في صنعاء .
أن مكر حزب الإصلاح الإخوان المسلمين في الشمال ضد الجنوبيون معروفة لدى الجنوبيين منذو اليوم الأول من عام 1990م حيث قام حزب الإصلاح بتكفير الجنوبين و قتل قيادات الجنوب في الشمال، و من خلال نشر أفكاره التكفيرية ضد الجنوبيون عامة في الجنوب منذو بعد لوحدة التي نهبوا من خلالها الجنوب ومرورا إلى الحرب المذهبية الأولى ضد الجنوبيون عام1994م بحجة أنهم شوعيون وطرد كل الجنوبيين من أعمالهم ونهب ممتلكاتهم الخاصة وأستبدالهم لجماعات لحزب الإصلاح ،مع الأستمرار بنهب وسلب ثروة الجنوب بأسم الدين لغرض وصولهم للسلطة فقط .
وقبل شنهم الحرب ضد الجنوب شنوا الحروب المناطقية على أبناء تعز وإب بحجة انهم مخربين ومن أهل المذهب الشافعي الذي يخالف مذهب الإخوان المسلمين واجازوا قتلهم وهو ماحصل فعلآ لأبناء تعز وإب ، واليوم تعود تلكم الحروب المذهبية بين أبناء تعز وإب وللاسف .
أن الجنة والنار هى بيد الله سبحانة وتعالى ولم يؤكل بها لعلماء السلفية والاخوان والشيعة والصوفية من أجل أن يصدروا صكوك الجنة والغفران لمن يشاؤون اليوم، بينما قيادات الإخوان والسلفيين وأولادهم ومن قيادات الصف الأول والثاني لم يشاركوا بالحروب بتعز إب ومناطق الشمال و الجنوب بل إنهم شردوا من صنعاء وعدن وتعز واب والحديدة وهربوا .
شنت الحروب باليمن كلها بأسم الدين فقط ليصلوا للحكم والسلطة ونهب ثروات الشعب وأستعباد شعب اليمن وهذا ما حصل فعلآ وليس من أجل الدين والجنة لأن شعب اليمن هو أصلآ شعب مؤمن آمن بكل الرسالات السماوية ومنها الإسلام بدون قتال .