لا اعرف الشهيد المهندس " خالد الجنيدي "
ولكن من خلال اطلاعي على الأخباار وعناء البحث والاستدلال وجدت كثيراً من البُقع السوداء ، التي جعلت من صـوره "خالد" وهو جثه هامدة حاضرةً في يقضتي وماثلةً في صحــوي .
قُبح الطريقه المُمنهجة التي تم اغتياله بها ، تنم عن تخطيط مسبق ونيةً مبيته للقتل ، أُعدت سلفاً ، وتحديداً منذ اطلاق سراحه من سجون الأحتلال .. وبات يراودني الف ســؤال وسؤال ، لماذا خـــاالد ؟ ومن المستفيد من الخسارة الفادحة بأغتياله كـأول قائد ميداني يتم التخطيط لأغتياله واستشهاده وهو يقوم بواجبه الوطني ..؟
اعتبرت اغتيال "خالد" وصمة عار في جبين كل قائد جنوبي اينما كان، واينما حل وارتحل .. مع عدم استبعادي لإحتمال ان تكون هناك ايادٍ جنوبية في السلطة وخارجها شاركت بطريقةً ما في مؤامرة الاغتيال الدنئية ..
وتذكرت المثل القائل :
النار لاتحرق الا رجل واطيها .. ولا يحس بألمها الا من اكتـوى بيها .
والجنوبيون يكتوون بالنار في اليوم الف مرة .. وكل ما استشهد منهم على الحق شهيد طويت صفحته .. وصممت ان لا اجعل الدمعةُ تموت في عيني قهراً .. سأجعل من جريمة اغتيال " خالد " النكراء قضيتي الأولى .. و دمه لن يذهب هدرآ ، ولن تطويه الصُحف مادمت احمل قلماً .. احتـاج الى تعاونكم ودعمكم لكشف التفاصيل والاسباب والجهات المستفيدة ، حتى اتمكن واياكم من الجواب على الســــؤال : لماذا خالـد ؟ ..
ثقتي بالله اولاً وفيكم كبيـرة .. ورحمة الله تغشاك ايها الشهيد القائد .