نعم وبصريح العبارة، يتحمل حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) المسؤولية السياسية والأخلاقية -لا الجنائية- عن مقتل #افتهان_المشهري، وعن كل عمليات القتل والسلب والاستيلاء على ممتلكات المواطنين من قبل العصابات في تعز، فالإصلاح والجناح العسكري الذي أسسه يحمي كل هؤلاء، والقوائم التي أصدرتها نيابة تعز تؤكد ذلك.
مثلما يتحمل طارق ومن معه مسؤولية أي تجاوزات او انتهاكات في المخا والساحل، ويتحمل الانتقالي مسؤولية ما يحدث في مناطق سيطرته، ويتحمل معتوه صعدة #عبدالملك_الحوثي المسؤولية في صنعاء ومناطق حكمه، يتحمل الإصلاح المسؤولية في تعز ومأرب.
نقد الإصلاح وتوجيه التهمه له ليس تصيد سياسي، بل وضع طبيعي معمول به في كل دول العالم، من يحكم يتحمل المسؤولية، التصيد السياسي هو المطالبة بتغيير كل أركان السلطة وعزل حزب الإصلاح وكوادره تمامًا، أما المطالبة بالتغيير ويكون الإصلاح شريك أساسي فتلك مطالب موضوعية.
وبصريح العبارة، ظهر الإصلاح في تعز بشعار مناقض تمامًا لشعاره واسمه الرسمي، إذا ما يحدث في تعز هو "التجمع اليمني للإفساد"، وهذا حرفيًا ما قالته الراحلة افتهان المشهري في تسجيلاتها المنشورة، أنهم يضغطون على أي مسؤول جديد ليكون شريكًا لهم في الفساد أو ليغادر المدينة، وهذا ما حدث مع شوقي هايل و امين احمد محمود.