فور سقوط دمشق ستحتل إسرائيل أراضي سورية جديدة -ضعف مساحة هضبة الجولان على الأقل- لعمل منطقة عازلة بدعوى تأمين المستوطنات في الجولان من أي هجمات للجماعات الإسلامية الزاحفة على دمشق، وسيتفهم العالم ذلك.
طبعًا الجماعات الإسلامية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام بزعامة #ابو_محمد_الجولاني لن تقاتل إسرائيل ولن تسعى لتحرير هضبة الجولان ولا الأرض السورية الجديدة التي ستحتلها إسرائيل، فتخصصهم حروب أهلية وطائفية وتنفيذ الأجندات التركية.
ولا يستبعد دخول تلك الجماعات لبنان بذرائع كثيرة منها نصرة أهل السنة، وجماعة أحمد الأسير وأشباهها تنتظر اللحظة، ولبنان مهيأ أساسًا لعودة الحرب الأهلية أكثر من أي وقت مضى بسبب تعنت حزب الله ورفضه تطبيق القرار 1701 وإصرار الحزب على التصرف باعتباره انتصر في الحرب الأخيرة مع إسرائيل وهي أكذوبة مضحكة ومبكية في نفس الوقت.
زلزال سيعصف بالمنطقة، والعدوى ستنتقل للعراق وقد تمتد للأردن.