فضيحة هادي في تهجير سلفيي تعز

2018-08-27 17:39

 

مازالت فضائح الرئيس هادي متوالية حتى اللحظة ..فضائح تهجير السلفيون ككل ..بدء من دماج وفي حربهم مع الحوثين ، حيث كانت المفاجأة اصدار قرار بالرحيل من معهدهم في ظروف وصفت بالغامضة حينها..قرار قيل بانه انتزع انذاك من قبل حزب الاصلاح التكفيري تحت جنح التفخيخات التي طالت القوى السلفية.. قرار كان قاصما وفاجرا حد الموت.

التزم السلفيون بقرار ترحليهم الاثم ..ولم يسعهم الا تنفيذه كونه صادرا من ولي الامر ...ولي الامر هو ايضا لم يكن وليا مؤتمنا على رعيته ربما انه كان ومازال خائنا لأمانته .. كان هادي جنديا مطيعا لاخوان اليمن الاكثر خسة ودناءة وعمالة مع جماعة الحوثي ، قرار الترحيل جاء بعد ان سطر السلفيون اروع البطولات والاستبسال والدفاع عن معهدهم الذي لاتتجاوز مساحته عن نصف كيلو متر مربع .

 

بعد المؤامرة القذرة التي اصدرها هادي في تلك الفترة ، انتقم الله منه وارسل عليه جند الحوثي لضربة وسجنه ودعسه وماجزاء الخائن الا الركل بالاقدام ولاشماتة.

اليوم كرر هادي فضيحته الثانية والمتمثلة باعطاء الضؤ الاخضر لحلفاءه الاصلاحين بتعز بترحيل السلفين جبرا واحراق منازلهم ومحاصرتهم من الخروج الامن من المدينة ، المقاتلون مع اسرهم و يكون بهكذا عمل هادي قائدا وموجها لتلك العصابات التكفيرية ومن هنا بداء المسلسل الاكثر اثارة ورعبا ، تصفية الجماعة السلفية من قبل حزب يعد مقربا من هادي بات امرا مقززا لطالما وان هذا العمل يمكن وصفه بالمخزي تجاه قوى كان لها الدور الأكبر في تحرير تعز .. هنا اتضحت المؤامرة وكشفت سوءاتها ، وهذا مانبهنا عنه مبكرا اذ قلنا ان هادي والاصلاح والحوثي وعفاش يقفون في صفا واحدا ضد التحالف وضد ابناء الجنوب ، وان هذه الحرب خططت لها المخابرات القطرية في 2012 م .

 

بانت عورتك ياهادي ولا داعي التخفي بما وراء مسمى اعادة الشرعية والايام كفيلة بان تميط اللثام وتكشف المستور .

لاطاعة لك ولا لابناءك علينا لطالما وانت واحمد العيسي وشلتك المقربة تتآمرون على كل القوى المخلصة منها الجنوبية بصفة عامة والشمالية بصفة خاصة .

انتهى شهر العسل ولم يتبقى لك الا ايام معدودة كي ترحل غير ماسوف عليك