مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني

2024-04-25 17:06
مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

لقطع الطريق على الجاهلين بآيات القرءآن الكريم وسخريتم يقدم محرر "شبوة برس" التالي:

﴿ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ سورة الأنفال: 41]

 

التفسير الميسر:

واعلموا -أيها المؤمنون- أن ما ظَفِرتم به مِن عدوكم بالجهاد في سبيل الله فأربعة أخماسه للمقاتلين الذين حضروا المعركة، والخمس الباقي يجزَّأُ خمسة أقسام: الأول لله وللرسول، فيجعل في مصالح المسلمين العامة، والثاني لذوي قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم بنو هاشم وبنو المطلب، جُعِل لهم الخمس مكان الصدقة فإنها لا تحلُّ لهم، والثالث لليتامى، والرابع للمساكين، والخامس للمسافر الذي انقطعت به النفقة، إن كنتم مقرِّين بتوحيد الله مطيعين له، مؤمنين بما أنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم من الآيات والمدد والنصر يوم فَرَق بين الحق والباطل بـ"بدر"، يوم التقى جَمْعُ المؤمنين وجَمْعُ المشركين. والله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.

 

والكل يتذّكر تصريح شهير معلن لعبدالمجيد الزنداني مطالبا بتطبيق النص الشرعية لهذه الآية الكريمة في كتاب الله العزيز".

وعن ما يدور في دهاليز مسقط من مباحثات كتب الصحفي والكاتب "ماجد الداعري" تغريدة على منصة إكس لحظها محرر "شبوة برس" يونقل نصها:

"استمرار المفاوضات السرية في مسقط لتطبيق فتوى الراحل الزنداني بمنح الخمس من النفط والغاز وكل المعادن الطبيعية وغيرها للحوثي وآل بيته باعتبارهم ال البيت،بينما تستمر الخلافات على نسب المحاصصة وتقاسم عوائد النفط والغاز بحضرموت وشبوة ومأرب، بسبب استماتة الحوثي في نيل صنعاء الحصة الأكبر!".