اساليب الدس والوقيعة تدل على انتصار القضية الجنوبية

2025-05-14 14:50

 

 

* ماحدث في ساحة العروض مؤخرا حول نزول نساء الجنوب العربي في العاصمة عدن  مطالبات  بحقوق المواطن الجنوبي في الحصول على خدمة الكهرباء والماء وحق صرف المرتبات ووقف انهيار الريال. اليمني  المفروض من قبل التحالف العربي للتعامل به في الجنوب  وهو بدون غطاء نقدي وطباعته مخالفة للإجراءات القانونية   لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي   وانغماس نازحات يمنيات يحرضن على علم الجنوب  مما يؤكد على  إفلاس مايسمى الوحدة اليمنية من اية مضامين مشروعة شعبيا في الجنوب العربي   إضافة إلى التحريض  والتشجيع لدعوات انفصال حضرموت وضمها لدول أخرى  في نطاق مشروع الاحتلال اليمني وسياساته الرامية إلى تقاسم الجنوب العربي على  النحو الذي حدث في غزوة خيبر 2019 حتى وصل  بأحدهم  كتابة  منشور  ملئ بالدسائس والمغالطات وإثارة الفتنة  على نفس المنوال في إثارة الانقسامات الجنوبية  خلال  دولة الجنوب قبل عام1990  ويغرد فيه خارج سياق الموضوع الحقيقي .. ومن مفردات المقال يتبين أن الرجل ليس من الجنوب العربي (الجنوب البمني التسمية التي فرضت عليه عنوة) .. ومن  روح  المقال يتضح خلط الكاتب بين الجهل والتعمد في  التوصيف  للحالة فهو تعمد  أن يجمع الرابطة والسلاطين  وبريطانيا في كفة   واحدة وهذا كلام  غير صحيح فالثلاثة الأطراف كانت مختلفة رغم اتفاقها على الأخذ بالتسمية الصحيحة للوطن  الجنوب العربي وكل طرف. له  اسباب وذلك فيما مضى  من التاريخ الذي يعتسفه هذا الكاتب محاولا  اختلاق صراعات أيديولوجية تجعل من الأيديولوجيا (مقدس) أكثر من الوطن  ومقدما عليه  كما حدث في  الصراعات القديمة  نهاية ستينات وسبعبنات وثمانينات القرن الماضي  وتلك حالة قد تجاوزتها كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية   واليسارية في الجنوب.. . وبالنظر إلى تركيبة المجلس الانتقالي الجنوبي  نجد أن القوى الجنوبية  فيه هي قوى الحزب الاشتراكي الجنوبي ومجاميع المؤتمر الشعبي العام  حزب عفاش   ومجاميع علي محسن الأحمر وهي مجاميع جنوبية  كانت  ضمن إطارات الحزبية  سابقا   بينما  يقتصر تواجد الرابطة على شخصبن في هرمه القيادي   .. واعتقد أن مايتحدث عنه  الكاتب اليمني في  المنشور المسموم هدفه نسف  دولة الجنوب  والتشكيك في انتماء  قياداته للجنوب واستحضار  الماضي  ومحاولة بإعادة إنتاجة كبرنامج عمل   مستحضرا الثقافة الأممية  السابقة في جعل المقدس( الأيديولوجيا) اولا وليس الوطن الذي كان تاليا في القداسة بعد الأيديولوجيا.. وهي حالة قد تجاوزها الجنوب العربي وشعبه  واحزابه  ومنها الرابطة والاشتراكي الجنوبي في ماتضمنه اعلان التسامح والتصالح  في 13يناير2006   المعلن من جمعية ردفان الخيرية بعدن  وبدون شك المجلس الانتقالي الجنوبي  منفتح على كل القوى والمكونات الجنوبية   لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية  ومواجهة كل المؤامرات والخداع  من قبل  القوى اليمنية ممثلة بالحوثيين والمؤتمر والإصلاح  وال الاحمر وال عفاش الذي مازالوا يمتصون الثروات النفطية والغازية والمعدنية  في الجنوب حتى اللحظة  مستقويين بقوى  الأطماع التوسعية  الإقليمية والدولية  بايهامها تقاسم الجنوب العربي معها  على النحو الذي حدث في عام 2019  مايسمى بغزوة خيبر  والتب فشلت بفضل من الله ثم بصمود وتضحيات شعب الجنوب العربي في قرن الكلاسي والشاخ سالم ووادي سلا وعلى حدود شبوة الجنوب العربي مع اليمن. وباذن الله قريبا. ستفشل تلك المحاولات اليائسة في سيئون والوادي والصحراء  والخشعة  والعبر من محافظة حضرموت الجنوب العربي

 

 الباحث/علي محمد السليماني