كثرة علينا المطبلون وأرباب الولاءات وكثر المتصارعون على جسد الثورة الجنوبية الذين لا يريدون لها ان تبرأ وتتعافي لتستطيع مواجهه المتغيرات المتسارعة على الساحة ..
إمامنا تحديات خطيرة تعصف بثورتنا وخطط شيطانية لتقسيم الجنوب , ومراكز النفوذ في صنعاء مجتمعة علينا تريد تركيع شعب الجنوب للحد من بركانه الغاضب المطالب بتحرير والاستقلال..
وانتم إخواني الجنوبيين الأعزاء بعضكم لأزال يدور في نفس الدائرة منذ السبعينات رضي لنفسه الهوان بين هذا وذاك وارتهن لمصالح مع أفراد تنتهي بمرور الأيام وتناسى الوطن المخثن با الجراح ..
ما يقارب أربعون عام والعقل الجنوبي مغيب في "توهان" يرفض ان يعيش " الحاضر" الوقت الحالي .. لماذا لا تريدون لنا أن نكمل فرحتنا بثورتنا الغاضبة التي نريد لها ان تنتهي بحصولنا على الحرية والعيش الكريم على أرضنا ؟؟؟.
متى تدركون ان من تتصارعون لان لأجلهم وتسلخون لحم بعضكم بعض لنيل رضاهم ليس فيهم خيراً للحاضر ولا مستقبل وماضيهم تاريخ اسود من الفشل ؟؟
وعلموا جيداً ان الفاشل في إدارة دولة لها نظام وجيش لن يستطيع ان يحافظ على ثورة متماسكة وهذه حقيقة مسلم بها وقاعدة سياسية ثابتة !!!
متى تدركون اننا نعيش في وطن محتل ونواجه مجموعه من الشياطين مجتمعون علينا بكل قوتهم العسكرية والقبلية والإعلامية !!
هل سألتم أنفسكم لماذا سلطات النظام اليمني توقفت عن اعتقال نشطاء الحراك الجنوبي في المطارات والمدن !! أحسنوا الضن بهم !! لايذهب تفكيركم إلى بعيد ..... المسالة تتلخص في الأتي :
كلنا نعلم ان قيادات الجنوب تغادر المطارات " بين رايح وغادي " على قول المحضار " وكأنهم "مندوبين مبيعات" في شركات عطور وليس قيادات ثورة ... سلطات الاحتلال تعلم جيداً أن سفر قيادات الحراك بين بيروت والقاهرة يعني مزيداً من الانقسام والتشرذم ..
وقد تأكدت سلطات الاحتلال با الفعل ان العقل الجنوبي مغيب ومغلف وهرم القيادة الجنوبية هو هو لم يتغير ولازالت قيادات الماضي المتصارعة تتصدر المشهد وصراعها القديم لازال يدار بنفس العقلية وهذه العقلية المازومه الكفيله بتمزيق ثورة الجنوب كما مزقت دولة الجنوب في الأمس القريب وأغرقته في صراعات دموية ..
يعني با اختصار المحتل يراقب المشهد وهو مرتاح البال طالما ان الأوجه لم تتغير إنما تغير الملبس " الثوب" فجميع هولا لبسوا رداء الحراك الفضفاض وكلً فصله حسب مقاسه ..
با الله عليكم راجعوا أنفسكم إنكم بتصرفاتكم هذه تصيبون ثورتنا في مقتل وسوف يأتي يوم ويقتلكم الندم عندما تكتشوف إنكم كنتم تتصارعون على فقاقيع الهواء .