*- شبوة برس - علي بريك عبدالله لحمر العولقي
مايستوي من انهيار اقتصادي واجتماعي وثقافي وأخلاقي في الجنوب يتحمله المجتمع الإقليمي والدولي وقوى الشمال في الجنوب بمسميات مختلفه عفافيش وأخوان وغيرها والهدف الجنوب دون سواه ومايحدث للحوثي من حرب لم تظهر اي نتائج له على الأرض ولا حتى في العمله وكل نتائج الحرب على الحوثي ظهرة آثارها في الجنوب من انهيار العمله والفساد والمحسوبيه وانعدام النظام والقانون وكل ماتفعله الشرعيه المسماه دوليا والمرفوضه شعبيا همها فقط كيف نهب الأرض والثروه وتدمير شعب ومقدرات الجنوب وتركيعه واذلاله.
نسمع عن حرب على الحوثي ولكننا لانرى طحين الا في الجنوب ونسمع عن حصار على الحوثي ولكننا لانرى سوى حصار على شعب الجنوب إلى متى هذه السياسه والبلطجه على شعب الجنوب ساعه باسم الحوثي وساعه باسم الشرعيه.
لا يوجد شي نفهمه من هذه الحرب ولا أهداف واضحه شرعيه مطروده من صنعاء دون طلقة رصاص تكرم وتحتضن في الجنوب ويتم حمايتها وهي الخنجر المسموم الذي ينحر به شعب الجنوب إلى متى شعب الجنوب يدفع ثمن الوحده وفك الارتباط واليوم يدفع ثمن باهضا لحماية الشرعيه الفاسده ونصرتها واعادتها إلى صنعاء وهي رافضه لذلك بل هي متمسكه بسحب الجنوب إلى باب اليمن وبدل من إعادة الشرعية إلى صنعاء تريد الشرعية إعادة الجنوب إلى باب اليمن أي منطق وأي هدف هذا تزهق أرواح ويدمر شعب من أجل أحياء من تم قتله ورميه في الثلاجه.
استعادة دولتنا هدفنا وغايتنا