اشتراكي صنعاء يبدي استعدادا للقتال بجانب الحوثيين ضد واشنطن

أعلن الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء استعداد أنصاره للقتال إلى جانب جماعة الحوثيين ضد الولايات المتحدة التي تقود للشهر الثاني حملة جوية واسعة ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.

وقال جناح الحزب الاشتراكي الحليف للحوثيين الذي يقوده رئيس لجنته المركزية يحيى أبو أصبع، "قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار الحزب على استعداد للدفاع عن الأرض اليمنية ومواجهة العدوان الأمريكي الإمبريالي الصهيوني على اليمن"، وفق بيان وزعته وكالة أنباء الحوثيين.

واستهجن الحزب "مواقف القوى اليمنية التي تعلن استعدادها للمشاركة الحمقاء مع العدوان حتى تعود إلى صنعاء على ظهر الدبابات الأمريكية والإسرائيلية"، حد وصفه.

ويشارك جناح آخر للاشتراكي اليمني، بقيادة الأمين العام للحزب عبدالرحمن السقاف، في تحالف الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، في إشارة إلى انقسام عميق في أولويات الحزب اليساري المنهك بالخصوم.

وتبنى بيان الحزب في صنعاء، السردية الثورية لجماعة الحوثيين التي جاءت على لسان رئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط في كلمة أخيرة تحدث فيها عن قرب هزيمة الولايات المتحدة "بكل جبروتها العسكري المتفوق بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وحاملات الطائرات والمدمرات البحرية"، وفق البيان.

وأمس الأول قال المشاط، إن عمليات جماعته أفقدت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان "قيادتها وسيطرتها وأصبحت خارج الخدمة من الأيام الأولى للعدوان"، وأن الرئيس ترامب أحرق كل أوراقه في اليمن بما فيها "القاذفة الاستراتيجية والمنظومة الكهرومغناطيسية"، قائلا إن "قاذفة الـ B2 سيأتي أخبارها قريباً بإذن الله".

وأعلن الحزب الاشتراكي "التأييد المطلق للمواقف الوطنية العروبية والقومية للقيادة السياسية" في إشارة إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ومجلس الحكم غير المعترف به في صنعاء.

وشجع الحزب الجماعة المصنفة منظمة إرهابية أجنبية على مواصلة عملياتها الصاروخية والمسيرة عبر الحدود بما في ذلك "ضرب حاملات الطائرات الأمريكية وتل أبيب ومطار بن غوريون".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قيادة الحزب في عدن بشأن موقفها من البيان الذي لم ينشر على موقعه الرسمي.

*- شبوة برس – الأيام