عندما تتسيّد النذالة.. درس لمن يطالب بالعفو عن القتلة

*- شبوة برس – أبورشاد القعيطي

#تذكرون حادثة النذااالة الشهيرة اللي وقعت بالعام 2016 م في منطقة بين إب والضالع...

 اليوم تم انصاف المظلوووم إلى قبررره بعد ما يقرب من تسع سنوات ..

أكيد نسيتم احداثها

#تعالوا_معي_نذكركم_بالقصة_كاملة 

في صباح ذات يوم من العام 2016 م ، وبينما الشاب عادل المنتصر يقود سيارته بمدينة الضالع وبجانبه بالقدام والده وفي الوسط والدته وزوجته واخته ..

 حدث وبدون قصد ان دق عادل دراجة نارية دقه بسيطة بدون قصد لدرجة أنه لم يسقط ولم يحدث فيهم أي شيء..

#عادل أوقف سيارته على جنب ونزل معتذرا لصاحب الدرجة النارية قائلا له عذرا منك والحمدلله على السلامة ..

فما كان من صاحب الموتر الا ان وجه السلااااح (الآلي) نحو عادل المنتصر ..

عندها شعر عادل ان الأمر جد وهو اعزل بدون أي سلاح ..

فقال له عادل عبارة تهتز له المشاعر ويلين لها الحديد 

"أنا بوجهك لا تقتتتتتلني أمام أبي وأمي وزوجتي ".. 

#لكنه طلع بلا وجه وبدون مشاعر، وقام بقتتتتله أمام أسرته .!؟

ياله من موقف مؤسف..!!

تخيلوا موقف الأب والأم والزوجة والأخت في تلك اللحظة وهم يشاهدون عادل جثة هاا.اامدة

#المشكلة بعد هذه الجررريمة البببشعة قام بعض من المشايخ بافتراش الأرض ونصب الخيام أمام منزل الأسرة مطالبين بالعفو عن القااااتل ..!!

لكن الأب والأم وبقية أفراد الأسرة ، اجمعوا أمرهم على كلمة موحده وجاء ردهم  والله لو تعطوا لنا ملئ الأرض ذهبا ما عوفنا ولا تنازلنا عن د.م عادل ..

#اليوم 

بحمدالله الله تم تنفيذ حكم الإعدا.ااام بحق القااااتل النننذل..

وانتصرت العدالة لعادل ...