تترقب حضرموت خروجًا شعبيًّا مهيبًا في ذكرى 24 أبريل للاحتفاء بالبطولات العسكرية التي تُوجِّت بتحرير مناطق الساحل وتحديدًا المكلا من قوى الشر اليمنية.
حجم الاستعداد لهذا الخروج الكبير وغير المسبوق، والرسائل التي يتم التأكيد عليها، تتضمن إشارات قوية مفادها أن الجنوب العربي لن يتراجع عن تطلعاته بأي حال من الأحوال.
الشعب الجنوبي وهو يتأهب لهذا الخروج يؤكد أنه عازم على مواصلة الطريق حتى تحقيق تطلعاته كاملة، وصد أي مخططات معادية يُراد منها عرقلة المسار التحرري لا سيما على الصعيد الأمني.
تفاعل الجنوبيين مع ذكرى انتصار المكلا والتأكيد الواسع على الخروج في هذه الفعالية يؤكد أن هناك وعيًّا حضرميًّا على حماية المكتسبات الجنوبية وعدم السماح بتجاوزها بأي حال من الأحوال.
يعني ذلك أن حضرموت تهيئ نفسها للوصول إلى مرحلة النصر الكامل، والحديث تحديدًا عن مناطق وادي حضرموت الغارقة في فوضى أمنية واسعة النطاق تثيرها القوى المعادية.
الكلمة الحضرمية ترتبط بالمسار التحرري الجنوبي، ولا تنفصل عن مسار استعادة الدولة كاملة السيادة، ما يضمن للجنوب المضي قدمًا في طريقه من دون أن تعرقله القوى المعادية بأجنداتها المتطرفة.
*- شبوة برس - المشهد العربي