شعب الجنوب العربي ( العرب الجنوبيون) أو القمريون الذي ينتشروا على طول وعرض ارض اللبان والبخور من المندب غربا إلى رأس ضربة علي شرقا ارض بونت (الأرض المقدسة ) وهم أيضا من يسميهم المؤرخون العرب الاقحاح وعرب سواحل جنوب شبه الجزيرة العربية شعب التمكين العظيم قوم تبع والحضارمة يعيش في بقعة طاهرة. .
كانت مهد لرسالات نبويه في العهود السحيقة الماضية وكل من ناصبها العداء أو تامر عليها بتدخل الهي ترتد شروره عليه ويحل عليه غضب الله.. وتلك الحالة ممتدة مذ عهود الشعوب السبعة والى العصر الراهن فهل يدرك (الحباريش اذناب الدحابيش) تلك العظمة الربانية الهائلة وان لاقبل لهم ولا لمن يحركهم من الخلف بتنفيذ تلك المؤامرة القذرة التي يعملون على تنفيذها من هضبة حضرموت الجنوب العربي وواديها وسيئونها وان تلك الأرض الطاهرة لن تقبل الايادي الملطخة بالإرهاب والتهريب والفساد والاجرام ؟ وهل يدرك (الحباريش) معنى الآية الكريمة (أن الله لا يصلح عمل المفسدين.....) ؟ .وهل يوجد فساد اكبر من احتلال ارض شعب بالقوة ونهب ثرواتها واستئجار فتيان غر ومغرر بهم لرجم بهم فوق قومهم لصرف النظر عن جرائم العدو اليمني المحتل لجزء كريم من ارض الجنوب العربي بات تحريره أمرا عاجلا ومهما لكل شعب الجنوب العربي بل ولامن واستقرار الإقليم والمصالح الدولية ..وهي الأخطار القادمة من إمارة مأرب الطالبانية ومن إمارة صنعاء المجوسية ومن بقية امارات الإرهاب الصهيونية في تعز والمخاء محور الشر والأخطار على دول الجزيرة والخليج والعرب والإسلام والحرمين الشريفين.. سينتصر الحق ويزهق الباطل أمر الله وقوله الكريم الذي لايتبدل في كل زمان ومكان وهكذا مصير كل متآمر على هذه الأرض مغامراته ترتد عليه لامحالة.
الباحث/علي محمد السليماني