اكذوبة أخرى اسمها اليمن الكبير

2025-04-14 17:52

 

في خمسينات وستينات القرن العشرين كان ثمة حديث عما اسماه عملاء الإمام يحيى والامام أحمد اليمن الطبيعية, التي اكتشفها أحد امميينا الجنوبيين ،وهي التي تضم اليمن مضافا إليها الجنوب العربي الذي افترض عملاء الائمة أنه جزء لايتجزأ من اليمن هذا المصطلح الذي يشير إلى تلك اليمن غير الطبيعية التي افترض كما اسلفنا عملاء الائمة أنه مكون من بلدين كل منهما مستقل عن الآخر, ولطالما رفض ءأحدهما الخضوع لجاره الشمالي مدافعا عن استقلاله ضد الاطماع والأكاذيب التي ورطت الجنوب في احتلال خطير باسم مصطلحات بعض المتحذلقين من الحنوبيين الذين نصبوا انفسهم اوصياء ليس على الجنوب,وانما على جاره الشمالي,فلقد تصدى أصحاب نظرية اليمن الطبيعية لاحرار اليمن الذين اتخذوا من عدن مركزا لممارسة نشاطهم السياسي المناهض لنظام الأىمة الظالم سني الخمسينات والستينات متهمينهم بالتحالف مع المستعمر البريطاني ضد الحاكم الوطني يحيى ونجله أحمد بعد أن رحبوا بهم في البدء ثم مالبثوا أن سفهوا نضالهم من أجل تحرير شعبهم من حكم آل حمبد الدين.

يعود البنا اليوم مصطلح اليمن الطبيعية بصفة أخرى من قبل جنوبيين آخرين ليبرروا به بقاء الحنوب تحت الاحتلال اليمني.باكذوبة اسمها اليمن الكبير, بعد أن كذبوا عليه باكذوبة اسمها اليمن الطبيعية.

 

*- سالم فرتوت