محافظة حضرموت مساحة صغيرة لأن اجزاء منها راحت خلال فترات مختلفة لمن يوهم بعض صغار العقول أنه سيمنحهم دولة منفصلة واكيد هذا يعني بترول قليل..
كما يوجد اكثر من ١٠مليون مهاجر من حضرموت مازالوا يرغبون العودة إلى وطنهم بعد استقراره.. إضافة إلى أن البترول خلال العشر السنوات القادمة سيقل الاعتماد عليه عالميا وسينخفض سعره إلى مستوى تكلفة تشغيله أو أقل..
من يوهم عمرو وغيره سيكونوا خلال المرحلة القادمة في كوارث متلاحقة بعضها بسبب انخفاض أسعار النفط وهذا قد يتسبب لـ٢مليون حضرمي سحب جنسياتهم وترحيلهم إلى حضرموت حفاة عراة.. والرهان على ضم سلطنة المهرة رهان خاسر فسلطنة المهرة تمتلك مقومات سلطنة مستقلة بذاتها وحالتها افضل من حالة حضرموت وسلاطينها فوق أرضهم بل ويطالبون بإعادة حدودهم مع حضرموت واستعادة الأجزاء التي تم ضمها إلى المحافظة الخامسة (حضرموت)بعد 1967..
والرهان على ضم شبوة أو أجزاء منها رهان محفوف بالمخاطر لأن شبوة أمست محافظة إدارية جنوبية متماسكة ومصالح أبناءها مع الوحدات الإدارية للجنوب العربي كثيرة ومتعددة ولن تقبل شبوة الانسلاخ عن وطنها الام الجنوب العربي ومن هنا فإن محافظة حضرموت لاتملك مقومات دولة مستقلة عن وطنها الجنوب العربي ..
لدي سؤال للمقدم عمرو بن حبريش ومن معه في توجههم الصغير.. هل دعوتكم قائمة على أسس مدروسة ام مجرد ظاهرة صوتية مع الخيل يا شقرا ومع من دفع..؟؟
ومحبكم مسود هذه السطور حضرمي إلى النخاع مغروس في أعماق التاريخ والأرض ومن عاصمة مملكة حضرموت الكبرى ميفعة اصبعون ولكن يفهم وعنده حضرموت من المندب غربا إلى المهرة شرقا ومحافظة حضرموت هي التي يجب أن تكون القائدة لمحافظات الجنوب العربي سياسيا وإداريا واقتصاديا وبشريا .. وغير هذا عبثي وعبث رخيص ومرفوض ..
يحيا الجنوب العربي الفيدرالي من المندب غربا إلى صرفيت وشحن شرقا
الباحث /علي محمد السليماني