من فتنة الامام القاسم إلى فتنة عمرو حبريش

2025-04-11 21:18

 

لكل داء دواء يستطب به الا الجهالة أعيت من يداويها.. 

وهاهو  عمر بن حبريش يبعثر أموال الفتنة  ويطلق التصريحات الصاخبة  بحكم ذاتي لمحافظة حضرموت كما وعدته الأطراف اليمنية ومن يدعمها من قوى الشر كامتداد لمشهد حدث في القرن السابع عشر بتدخل الامام الزيدي المتوكل على الله القاسم (بفتنة) كبرى داخل الأسرة السلطانية الكثيرية وأوجد صراع بين  سلاطين ال كثير أدى إلى  غزو الامام القاسمي لحضرموت والجنوب كافة  ونهبت الشيعة الزيدية حقوق وأموال من تسميهم (نواصب وكفار بالتأويل ) الأمر الذي أثار سخط ورفض كل سلطنات وامارات  الجنوب العربي من غربه إلى شرقه وحدثت حروب متعددة ومجازر بشرية في نهايتها تم دحر الغزو الزيدي وطرد الاحتلال اليمني واستعادت سلطنات الجنوب العربي عافيتها واستقلالها  بفضل جيوش سلطنات يافع  ومن معها التي انطلقت من غرب الجنوب إلى شرقه .. 

 

وبكل وضوح الأطراف اليمنية اليوم ومن يدعمها من قوى الشر اخترقت هضبة حضرموت عبر عمرو بن حبريش الذي يدق طبول الفتنة والحرب بدون وعي وإدراك وانما فتنة من أجل المال. ووعود (وهم) غير قابلة للتحقيق هدفها ادخال الجنوب من شرقه إلى غربه في أتون حرب (بينية) لديمومة احتلال اليمن للجنوب مع اقتراب المجتمع الدولي من  البحث في إيجاد حلول (للحالة) اليمنية بحيث يقدم الحالة كما كانوا يحذرون سابقا أن الجنوبيين غير قادرين على الحكم  وان حروبهم وصراعاتهم ستعطل المصالح الدولية ..

 

رد الله كيدهم في نحورهم جعل شرهم فيهم وتدميرهم في تدبيرهم ومن يتآمر معهم على الجنوب وشعبه.

 

 الباحث/علي محمد السليماني