دولة حضرموت.. وهم يُساق ضد الجنوب

2025-04-11 18:43

 

أعادت قوى الشر اليمنية المعادية تحريك أدواتها القديمة في حربها على الجنوب العربي، واستهدافها لمحافظة حضرموت التي يُراد لها سلخها من هويتها الجنوبية.

 

قوى الشر أعادت الحديث عن تجديد مخططها الخبيث الذي يروج لما يُسمونها دولة حضرموت، في إطار محاولات شيطانية للعمل على إخراجها من مسار النضال الجنوبي من أجل استعادة دولته كاملة السيادة.

 

الأقنعة التي ترتديها القوى اليمنية، تعيد طرح مخططاتها لتفكيك حالة الاصطفاف الوطني في حضرموت لا سيما أنها تشهد حالة من التلاحم ورص الصفوف وراء المجلس الانتقالي باعتباره يقود دفة المشروع الوطني التحرري.

 

التحركات الميدانية المشبوهة تلعب على محاولة تصدير الفوضى للجنوب العربي، في محاولة لاستهداف هوية الجنوب التي تمثّل عمادًا أساسيًّا لمحافظة الجنوبيين على مسارهم التحرري بشكل متكامل.

 

حضرموت كسرت العديد من المشروعات التآمرية على مدار الفترات الماضية، واستطاعت أن تثبت حضورًا قويًّا وفاعلًا على الأرض في مقارعة مخططات قوى الشر.

 

ثبات حضرموت على الأرض وإفشال مؤامرات إخراجها من الاصطفاف الوطني الجنوبي راجع في المقام الأول إلى تحلي شعبها بحالة كاملة من الوعي بما مثّل حائط الصد الأول أمام هذه المخططات.

 

قدرة الجنوب على مجابهة هذه المخططات تثير آمالًا واسعة بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من النجاحات على الأرض.

 

هذه الحالة التي يقودها المجلس الانتقالي هي أمر يحافظ على وضع حضرموت بأنها ستظل جزءًا من الجنوب ودولته وسيادته، وأن محاولات إخراجها من السرب الوطني التحرري لن يكون لها مكان سوى مزابل التاريخ.

 

 

*- شبوة برس - المشهد العربي