المعروف عن أصحاب اليمن المتعدد الثقافات والعرقيات والأديان الذي يأتي مذهب اليهود المرتدين (الدونمة )في مقدمة النخب السياسية بدون منازع مذ عام 1918
وقد وقع الجنوب العربي في فخاخهم المنصوبة بأحكام مذ عام1963 عندما غيرت تلك النخب مسمى المملكة اليمنية بالجمهورية اليمنية والايقاع بمصر جمال عبد الناصر في مستنقع اليمن وقواعد لعبة الأمم التي أودت بمصر والعرب بعد حرب استنزاف لمصر في مستنقع اليمن ثماني سنوات وهزيمة العرب عام1967
وتم إسقاط الجنوب العربي في مخطط اليمننة اللعين في 30 نوفمبر1967 ولم تمض سنة على ذلك الخطأ حتى حاول الرئيس قحطان الشعبي التراجع عنه وتصحيحه بإصدار القانون رقم 8لعام 1969 بخصوص قانون الهجرة والجوازات والجنسية الذي حدد الجنوب وعرف المواطن الجنوبي ولكن تمت الإطاحة بالرئيس قحطان وقانون جنسيته في 22يونيو1969 ليضاف إلى الخطأ عدة أخطاء وفي عام 1970تم تغيير تسمية اليمن الجنوبية الشعبية إلى اليمن الديمقراطية الشعبية
وفي عام 1990 تم مصرع الجنوب العربي وفي عام1994 ابتلعت اليمن الجنوب العربي وحاولت هضمة في انتخابات عام 1997 ولكن لم تستطع ..ومنذ العام 2008 واليمن تعرض أجزاء منه على الدول مقابل منحها قطعة من اللقمة القاتلة وتهيأت الفرصة من خلال مشروع الميسري عام2019 بحيث تأخذ اليمن من شقرة وغرب ويترك من شقرة وشرق للزمن لتحديد مستقبله لاحقا ولكن تلك الأحلام تم رفضها دوليا منع ضرب القوات الجنوبية.
وتدخل التحالف الدولي بضرب قوات غزوة خيبر القادمة من مأرب والجوف في العلم وابادتها اضافة إلى صمود واستبسال القوات المسلحة الجنوبية..
واليوم يتكرر المشهد على أيدي عمرو بن حبريش وهو أضعف من جناح ذباب منطلقا من الهضبة بروح قبلية عنصرية وبدعم خارجي يستهدف منح اليمن من غرب محافظة حضرموت إلى لحج وسلخ محافظة حضرموت لأقطاعية قبلية عنصرية متخلفة ويتم تحديد مصيرها لاحقا.. وترك مصير محافظة المهرة وجزيرة سقطرى لوقت لاحق خوفا من إثارة أية تخوفات اقليمية من اية تواجدات بجوارها غربا وبحرا ..
لاشك أن مهمة المقدم عمر بن حبريش تكمن خطورتها في مضمونها العنصري الذي تم تغليفة بسلوفان براق مدعوم بسلة اموال مختلفة لدول أيضا غير متفقة ..
فهل رجاحة عقول رجالات حضرموت وهم أهل العلم والسياسة والفكر والإدارة والدين. والحضارم ومغتربيهم بناة الدول في عدة بلدان مزدهرة في آسيا وغيرها تتغلب على طيش وفتنة عمرو بن حبريش الذي وقع في (شراك) عصابات اليمن ودهاليز الاستخبارات الإقليمية ام أن الشر قد كتبه الله على الجنوب العربي من شرقه والى غربه؟.
الباحث/علي محمد السليماني