سبق وإعلنها عفاش من محافظة المهرة عشية تبادل اكتمال الخرائط النهائية التي وقعها لاحقا في المكلا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "رشاد العليمي" في المكلا 12اكتوبر2008 رغم حضور رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال فمن محور الغيظة بمحافظة المهرة وبحضور قائد الفرقة الأولى مدرع العميد علي محسن الأحمر الذي ارتدى زي سلطاني دعا يوم 10اكتوبر 2008 إلى شراكة من هنا غامزا للقاء المكلا حول التوقيع النهائي على تبادل خرائط الحدود".
واخيرا كشفت مصادر من وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير خارجية دولة خليجية ظل يتصل على وزير الخارجية الأمريكية عارضا موافقة الحوثيين على تقديم جزر وموانئ للأمريكيين مقابل وقف الضربات وترك الجنوب لليمن.. وهكذا الحال معروضا من (مخيم) الشرعية لمصير سيئون والوادي والهضبة".
لا شك أن ذلك ضربة قوية للحزب الاشتراكي اليمني ولكل الجنوبيين المتمسكين بمصالحهم الشخصية تحت اسم الأيديولوجيا الأممية (شيوعية وإسلاموية).. فهل القلة من الجنوبيين الذي يغلبون مصالحهم الشخصية يعيدون تقييم مواقفهم ويتخلون عن المضي في تقطيع بلدهم الجنوب العربي وبيعه وصلة وصلة من قبل اليمن مقابل احتفاظه بوصلة منه دون اكتراث لمصالح شعب الجنوب أو لمبادئ وحدة قتلتها عصاباته ويدعيها هذا اليمن وعصابته الفاسدة كذبا".
ونقول لكل وضوح لمختلف الابعاد أن تقسيم أو تقاسم جغرافية الجنوب العربي الممتدة من باب المندب غربا والى المهرة شرقا لن يحقق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة بل سيزيدها تعقيدا وحروبا وصراعات من الحكمة تجنبها والعودة إلى الوضع السيادي المستقل للدولتين ماقبل عام1990 بنظامي حكم راشدين في كل منهما وبتعاون وحوار حسن مع مختلف دول الجوار في المنطقة. ؟
الباحث/ علي محمد السليماني