ليس ضرورياً عندما تعمل مسلسلاً عن شخصية تاريخية أن تأتي بالبطل منذ الولادة، لتدخل في مأزق الزمن، و تضطر أن تختصر أحداثًا محورية كالهجرة و غزوة بدر وأحد اختصارًا مخلًا ، يفقدها قيمتها التاريخية تماما، ويجعل شخصية الرسول ودعوته على هامش الأحداث وحتى أبا بكر وعمر وعثمان تجعلهم ضيوف شرف وكومبارس على التاريخ الإسلامي، لصالح فكرة غير جوهرية ، كان بالإمكان أن تبدأ القصة من فتح مكة أو من عمرة القضاء، والأحداث الهامة تعالجها من خلال الراوي أوالتلاوة الدرامية التعقيبية.
*- من صفحة المدون: محمد مهيوب إسماعيل