مستوى الرسائل العلمية تراجع بشكل محزن في جامعة عدن، وأصبحت الكثير منها رسائل هزيلة ولا ترتقي حتى إلى مستوى بحوث تخرج طلاب البكالريوس، لاسيما في التخصصات الإنسانية، وفوق كل ذلك يتم منحها أكبر التقديرات العلمية.
ويقف خلف ذلك الضعف والتراجع عدة عوامل منها:
- أهمال الجامعة لدورها الرقابي على الرسائل العلمية.
- ضعف مستوى بعض المشرفين، ممن قادتهم الوساطة إلى الجامعة.
- منح حق تحديد لجنة المناقشة للمشرف الذي يختار من يناسب مزاجه.
- انتشار الرشوة، وتقديم الطلاب للهدايا والمال لبعض المشرفين ولبعض المناقشين.
- ظاهرة المعرفة والمحسوبية السياسية والقبلية.
والمحزن أكثر انه لا توجد حتى اليوم أي بوادر جادة لوقف تلك المهزلة.