ازدياد الهجمة على المجلس

2025-02-10 07:08

 

نعلم أن هناك استحقاقات قادمه قريبا لشعب الجنوب العربي.

لانه لاخيار ثالث غير استحقاقات وطنية وسياسية واقتصادية لشعب الجنوب العربي.

او العودة إلى الجبهات السياسية والعسكرية وقلب الطاولة على كل أعداء شعبنا الجنوبي.

 

ولهذا تشن هذه الأيام حروب مفتعلة لمحاولة تعطيل هذه الاستحقاقات.

فمثلا:

منع بن حبريش ومجلسه الوطني الحضرمي الوقود عن محطات كهرباء عدن .

منع وصول قاطرات الغاز المنزلي الى عدن .

 

انطفاء وانهيار خدمات الكهرباءوالمياه ،

 وانهيار العمله بشكل متسارع .

ازدياد النزوح اليمني إلى مدن الجنوب بشكل جنوني وفظيع.

الهجمه الإعلامية الشرسة الموجهة لأبناء الجنوب والوعي الجمعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي فقط وليس اي جنوبي .

محاولة رفع شعارات من خلايا احزاب صنعاء في الاحتجاجات الشعبية الجنوبية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميل المجلس كل أخطاء وفساد منظومات الحكم المتعاقبة منذ بداية الوحدة اليمنية الإرهابية .

 وعدم ذكر احزاب صنعاء ومعاشيق والتحالف في هذه الاحتجاجات .

وكل هذه الأفعال  في وقت واحد .

 

لسبب وحيد وهو استحقاقات قادمة لشعب الجنوب فرضها  الانتقالي الجنوبي  .

وفشلت احزاب صنعاء في استمرار أجندتها الخبيثة بتركيع شعب الجنوب العربي.

 

لهذا يشنون هذه الحرب الممنهجه من كل الاتجاهات لمحاولة إفشال حصول الجنوب على هذه الاستحقاقات ومحاولتهم الدفع بالانتقالي الجنوبي للخطا والتهور فيفشل كل ماتم الاتفاق عليه من الاستحقاقات القادمة.

 

نتحمل كل العتاب وحتى الشتم دفاعا عن المجلس الانتقالي الجنوبي بكل  تشكيلاته السياسيه والعسكريه والامنيه لانه القوة المنظمة الوحيدة المتبقية لشعب الجنوب العربي والتي لو اضعفناها أو خسرناها فالعودة لباب اليمن ستكون مسألة وقت قصير لشعبنا.

 ان هذه الهجمه هي متعمده لاضعاف المجلس الانتقالي حتى يسهل للأعداء  العودة والسيطرة على الجنوب العربي .

 علينا ان نعلم ونحن نؤمن بهذا الكلام بان العوده الى باب اليمن حتى للجنوبيين الذين اثروا في هذه الفتره والفترات السابقة مع عصابات احزاب صنعاء .

إن اجيالهم سيعيشوا عبيد مع الحكام التاريخيين لصنعاء.

 ولن يرضوا الزيود حكام صنعاء الا ان يكونوا هم الطبقه الحاكمه والبقيه زنابيل وعبيد .

 

أما شوافع تعز واب والحديده ومارب وغيرها من محافظات العربية اليمنية المتوكلية .

فهم يؤمنوا بأن حكامهم الزيود لن واستحالة ان يتبدلوا منذ ١٢٠٠ عام .

وكل هدفهم ونضالهم فقط محاولة السيطرة على مقدرات الجنوب وأرضه للمقايضة مع أسيادهم في صنعاء لتحسين وضع العبودية ليس إلا .

على نهج أسلافهم عبدالفتاح اسماعيل وجار الله عمر  والجبهة الوطنية وحوشي في منتصف السبعينيات ، وأيضا حاليا احزاب صنعاء في حكومات الشرعية وغيرها .

لذلك لاطريق أمام شعب الجنوب العربي كحاضنة الا التمسك والحفاظ على المجلس الانتقالي الجنوبي تحافظ وتدعم تشكيلاته السياسية والعسكرية والأمنية.

وحتى مع ازدياد حرب التجويع فالاحتجاجات الشعبية والتي دعا إليها اتحاد نقابات عمال الجنوب يجب أن تكون قوة في يد المجلس الانتقالي الجنوبي للتفاوض وتمنع ركوب احزاب صنعاء هذه الاحتجاجات لإضعاف المجلس وبالتالي أضعاف شعب الجنوب ،

 مثلما عملوها في بلادهم في ثورة ساحات صنعاء ٢٠١١ م بدعم من دول إقليمية ودولية.

م.جمال باهرمز

٩-فبراير-٢٥م