حرب الخدمات والرواتب والغلاء في كل أمور حياة المواطنين كلها طحنت كل أبناء عدن واهلها أصبح مستور الحال في تلك الايام يتسول ويأخذ من بقايا الطعام التي تترك في طاولات المطاعم والبعض ينبش بالقمامه باحثا عن فتات يسد به جوع ابنائه ..
اهكذا يعامل شعب عدن اهكذا يتجاهل التحالف العربي ويتخلى عن واجباته ليجعل مايحصل ل عدن واهلها ورقة للضغط على اي تكتل سياسي أو أي شيئ ..
القوانين والأعراف الدوليه كلها بنصوصها وقواعدها وبنودها تتحدث أن الدولة التي وقع عليها قرار البند السابع تكون تحت الحمايه الدولية حيث تكون سلطة تلك البلد حكومة شكليه مهمتها تسيير الأعمال في تلك البلد وتتحمل المنظومة الدولية ممثلة ب الأمم المتحدة كل الامور من الالف الى الياء لتسهيل حياة المواطنين في تلك الدوله وذلك لأنها تحت الوصاية الدولية..
من هنا يكون سؤالنا لماذا سياسة التعذيب تجاه أبناء عدن والجنوب ي اخواننا في التحالف العربي ويا رئاسة الأمم المتحدة؟.
بل مادوركم ياقياداتنا مما يحصل لنا من تعذيب جماعي ومن المستفيد من كل ذلك ؟.. هل فكرتم أن هذه دنيا وغدا آخره ماذا ستقولون لرب السماء عن تخليكم عن الأمانة التي تحملتوها تجاه ملايين المواطنين والعذاب الذي عاشوه وانتم صامتون ..
عدن تنزف وفي كل بيت يسمع انين المرضى وبكاء الاطفال بل وبكاء الثكالى ومن لم يستطيع تدبر قوت اهله ومن مات من قهر الرجال ..
لن يمنع سيل الغضب الجارف وثورة الجياع التي أشعلها بأيديهم كل من جعل مرارة الحياة روتين لكل الشعب كان من اهلنا أو من جنسيات أخرى فالسيل سيجرف كل من يقف أمامه لأن الجوع والتجويع لايعرف قريب أو بعيد ..
فراجعوا حساباتكم سادتي الكرام قبل فوات الاوان ووقوع الفاس بالرأس ..
لك الله يا امي الحبيبة عدن ولابد من أن يدفع الثمن كل من عمل وساعد وشارك في تعذيب شعبك العظيم الطيب القلب.
رفعت الجلسة..
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.
علي جعفر سعيد فارع
اعلامي وناشط سياسي وبيئي