مع تسليمنا بان اكثر من 70 بالمائة من المشاورات العليا حول ملف اليمن بين الأطراف المحلية والخارج تتم وراء الكواليس وبعيدا عن الاعلام واقل من 30 بالمائة فقط هو ما يتم الإعلان عنه بشكل رسمي ويصبح متاحا للبناء عليه في اي تحليل سياسي الا اننا نقراء بين الحين والآخر تسريبات اعلامية تشرح مواقف لقيادة المجلس الانتقالي في تلك المشاورات.
# الملاحظ ان هذه التسريبات تأتي من أقلام معروفة لكنها من خارج الجسم الاعلامي للانتقالي ولا تدعمها اي تصريحات اعلامية للناطق الرسمي للانتقالي قريبة من محتوى تلك التسريبات.
# لماذا لاتتبنى الماكينة الاعلامية للانتقالي هذه المهمة بدلا من أقلام من خارج الانتقالي؟
# نوافذ الانتقالي الاعلامية هي أكثر مصداقية للمتلقي كونها جهة قريبة من قيادة الانتقالي اكثر من غيرها، ولأنها جهة مسؤولة كذلك عن اي مواقف للانتقالي يتم التنوير بها إعلاميا تجاة اي قضية عامة محل تشاور مع الآخرين.
# عدم الأخذ بالاعتبار اعلاه يجعل مصداقية هذه التسريبات مجرد تكهنات.
#م_مسعود_احمد_زين