تأتي الذكرى ال57لتستفلال الجنوب العربي في ال30نوفمبر1967 وهو في صراع مرير مع زعماء عصابات اليمن تلك العصابات الإرهابية التي دمرت الجنوب وانتهت دولته وأنها مشروعه النهضوي العربي الوحدوي والنهضوي عام1994وانتهت دولة اليمن العربي ودمرت مقدراته المحدودة وأصبح الجنوب واليمن حاليا بدون دولة تتقاذفهما الأمواج العاتية المندفعة بمد الأمواج المنبعثة من محركات الأساطيل الحربية العالمية القادمة من وراء البحار والطامعة ليس في الجنوب واليمن بل وفي الوطن العربي الذي أصبح يعاني من الصراعات الداخلية المهددة ليس للوحدة العربية بل والوحدات الوطنية فيه الوجود العربي ..
أن تمسك عصابات اليمن بمسمى الوحدة اليمنية يثير السخرية والشفقة على تلك العصابات الفاسدة في كل مجالات الحياة التي تنفذ أجندات الدولة العالمية العميقة واذرغتها الماسو ،ـ صهيونية متناهية مع مشروع الشرق الأوسط الجديد لتمزيق الوطن العربي ( باجرتها) تحت شعار الوحدة اليمنية أو الموت المدعوم من دول الجوار التي بدورها لاترى في الجنوب واليمن الإحالة نشاز وإضعاف للشعبين اليمني العربي والجنوب العربي وهو تفكير خاطئ في دعمها استمرار عدم الاستقرار في الجهوية اليمانية ستكون له تداعيات تشكل خطورة على مجمل أوضاع المنطقة ودولها..وتأتي الذكرى ال57 لاستقلال الجنوب العربي والقيادات الجنوبية محتجزة في الرياض وفي ابو ظبي وشعب الجنوب تحت حصار رهيب من زعماء تلك العصابات الإرهابية اليمنية المدعومة سعوديا مع الأسف وامريكيا واسرائيليا وحصار شامل حتى على ابسط الخدمات في المياه والكهرباء وانهيار شامل للعملة المزيفة التي فرضت السعودية تداولها في الجنوب تحت اسم المناطق المحررة وفي هذه الحالة المزرية التي يعيشها شعب الجنوب العربي يكون الحديث عن الوحدة اليمنية مجرد احاديث (القوادون والسياسة) مجرد من القيم والأخلاق التي تم غسلها في مسابح الرذيلة فالوحدات لاتقوم الا بين دول وارادة شعبية آمنة مستقرة ومستوعبة لكافة حقوقها وواجباتها ومدركة لمصالحها الجمعية .
الباحث/علي محمد السليماني