ستسألون عن دماء أطفال غزة

المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة إبادة جماعية لسكان غزة لأن صواريخ العدو الصهيوأمريكي لا تفرق بين طفل بريء ومقاتل حماس.

حكام العرب يتفرجون او "يستمتعون" بمناظر الدماء والدمار وعويل الثكالا ونحيب الأيتام. 

هذه الدماء في رقابهم سيسألهم الله عنها يوم القيامة.. اليسوا حكام وأولياء أمور؟

ماهي حجتهم أمام الله عندما يسألهم لماذا تركتم هؤلاء الأبرياء تفتك بهم آلة العدو؟

يقولون (من فرح على أخيه المسلم بحلب شاة ابتلاه الله بذبحها) وما تقوم به إسرائيل بمساعدة دول الإستكبار الإمبريالية من قتل وإبادة لشعب غزة سيصلهم وستصبح بلدانهم اكثر دمارا من غزة وشعوبهم مشردة إن بقي منهم أحد.

الصهيونية العالمية ليس لها صديق أيها الأغبياء هي تريد استعبادكم وتريد أرض بدون عرب او مسلمين وحتى الأجناس الأخرى .. اقرأوا كتبهم وبرتوكولاتهم.. اقرأوا ماكتبهم كهنتهم في ما يسمى (التلمود) واليكم هذه النص البسيط : (لا يأتي المسيح إلاَّ بعد انتهاء حكم الأشرار الخارجين على دين بني إسرائيل، وحينما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيرًا وملابس من صوف وقمحًا، كل حبة منه بقدر "كلية الثور الكبير" ، وفي ذلك الزمن تعود السلطة لليهود، كل الأمم تخدم ذلك المسيح، وتخضع له.. وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه)!! هل ستنتضرون حتى تكونوا ضمن الألفين والثمانمائة؟.

نسخنا لكم جملة بسيطة من تلمودهم ومن تحرك ضميره عليه قراءة بعض كتبهم إن كنتم تقرأون ولا أظن ذلك.

من يعتقد ان صداقته مع بني صهيون ستعفيه من بطشهم فهو غبي إنما صداقته من اجل تحييده والإنفراد بغيره وسيأتي دوره بعد حين.

نصركم لغزة هو نصركم لأنفسكم فالعدو واحد ولا يفرق بين غزاوي ومغربي وعراقي وخليجي وغيره كلهم مدرجون على القائمة.

لاتتفرجوا أو تفرحوا بذبح اطفال ونساء غزة الأبرياء فليسوا حمساويين بل ان حماس نظام قمعي مثل انظمتكم اما المواطن فإنه الضحية ويدفع من دمه ثمن مغامرات السياسة وقذارتها وعداوتها.

عبدالله سعيد القروة 

15 نوفمبر 2024