مقالات
أنني أرى رؤوساً قد اينعت وإنه لحان قطافها!
أن العمل الدؤوب المضني له تداعيات التي بالإمكان تصنع من الفرد شخصية لا مجال لتشكيك في مهنيتها، ولكن يصطدم بحائط الفساد المربك الذي أغلق الأبواب وازعج مقتضيات الحياة، ومنعها أن تمارس أيقونة الحياة التي فطرها الله سبحانه وتعالى.
أن شركة النفط عدن تعمل ليل نهار على استقرار وتأمين احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية وبأسعار معتمده، من أجل أمن الوطن والمواطن على خط ثابتة، رغم كل الصعوبات التي تواجهها الشركة في الحدً من ظاهرة تهريب الوقود من قبل بعض ضعفاء النفوس لإمتهان تهريب الوقود والاضرار بالموارد الوطنية وانهيار العملة ونشأة (سوق سوداء) تعمل خارج نطاق قوانين نشاط شركة النفط عدن، وجعله مصدر رزق اساسي وسحب العمله الصعبه، رغم معرفتهم بالاضرار المترتبة عليه وعلى اقتصاد الوطن والمواطن وتنافيه مع أحكام الشريعة الإسلامية..!
اننا هنا أمام ورم سرطاني ربما ينتشر وقد اخذ العينه منه مسبقا ووجد انه من الخطير جدا، ولا ينفع لا جرع كيماوي ولا غيره يجب استئصاله دون أدنى تفكير، لقد ازعج الجسد وسبب السهر ويمكن ان ينتشر لا سمح الله، فالحذر من أولئك الشخوص التي تحمل روؤس بقر ولاتزال، وكما قال الحجاج، أنني أرى رؤوساَ قد اينعت، وأنه لحان قطافها واني لقاطفها ولو بعد حين..!
أن المرء الحصيف الذي أصبح جزء من الواقع، يرى ويسمع، ويعرف ان وراء تهريب الوقود وانهيار العملة، وجدت تلك العصابة وادواتها المتعفنه أي بقايا عفن من النظام العفاشي واجهزته الذي تعمل على عمليات شراء الوقود المشبوه المصفى في مصفاة مارب وأخرى وتهريبها إلى المحافظات المحررة الجنوبية عدن ولحج وبيعه خارج منظومة شركة النفط عدن..!
أن منظومة العمل شركة النفط عدن صاحبة الحق بامتياز في مجال البيع والتسويق على نطاق الجغرافي المحدد لها في المحافظات الجنوبية المحررة، وجدت لتعمل وفق برنامج لا محالة وعلينا أن نضع أيدينا مع الجهات الأمنية المختصه لوقف ظاهرة تهريب الوقود ومكافحتها، لكي نستأصل تلك الأيدي التي تمارس أعمال التهريب ووقف هذا الفساد المزري..!
وعلينا أن نكون على أولويات في قطع الأيدي الذي تشجع وتبيع لتلك العصابة بطرق غير رسميه وغير مشروعة التي تحاول أرباك عمل المنظومة النشاط شركة النفط عدن. ندرك جميعا بأن هناك بؤر منتشره لازالت تمارس هذا العمل المخالف للقانون، ولابد من الحذر منها وايقافها ان لزم الأمر..!
ان الحفاظ على نشاط ومكتسبات شركة النفط عدن من قبل موظفيها التي اضنتهم المعيشه والسنون المؤلمة، وعليهم هنا الحفاظ على المكتسب بقوة وبكل ما يمتلكون، والحفاظ على حقوق ارضية قوانين وعدم المساس بحقوق نشاطها التجاري..
من قبل اللوبي للفساد النفطي التي أصبحت بؤرة من فساد متعفن بقايا عفاش لا تخدم أبناء المنطقة وإنما وجدت لخدمة أجندة أخرى، لا تريد لجنوبنا الحبيب الا الويل والثبور...!
وقد عانينا من أمثالها ولازلنا نضحي بالغالي والنفيس في جبهات القتال لأجل الحفاظ على المكتسب، ومن المعيب ان تبقى تلك العصابة ، تتغنى وترقص على جثت أبنائنا، ولابد من وقف عمليات التهريب الوقود العبثيه، ونناشد كل الجهات الرسميه المختصه من النيابة الأموال العامة والحزام الامني للوقوف مع قيادة شركة النفط عدن في الحفاظ على مكتسبات ومقدرات الشعب الجنوب، وإزالت كل المعوقات التي تحول دون القيام شركة النفط عدن، بمهامها على أكمل وجه، نعم يجب إزالة تلك الأقزام الذي لا يرون إلا ما تحت أقدامهم واقدام أسيادهم، حتى وان رأيتم الباطل في أوجه قوته فلا تحيدوا عن طريق الحق فمصير الباطل الزوال والحق البقاء، هكذا هي سنة الله في أرضه...!!
سنبقى ثابتين على قيمنا ورؤيتنا الوطنية المعبرة عن مصالح الشعب الجنوب وأملنا في الله عظيم ولن يتزعزع.. وما النصر إلا من عند الله..
لكم ولكل المناضلين الشرفاء...!!
رئيس نيابة استئناف الأموال العامة م/لحج
فضيلة القاضي/ عبده طه احمد غانم.
والأخ/ حنش عاطف حيدرة الداعري وكيل نيابة الأموال العامة ورئيس الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبيين م/لحج.
وقائد قوات الحزام الأمني/ العميد حسين السعيدي.
وقائد قطاع الخضراء / الرائد/ نواف السالمي وضباط وأفراد قطاع الخضراء وبالاخص نقطة البادية.
على كل ما بدلوا من جهود جباره وعناء في وقف ظاهرة تهريب الوقود ومكافحتها.
الف تحية وتعظيم سلام للأخ الدكتور / صالح عمرو الجريري.
وجميع موظفي الشركة
✍️ ناصر العبيدي
