بعد أن ملأوا الدنيا صراخا ونهيقا على وسائل التواصل الاجتماعي لفصم عرى وإلغاء تأريخ مشترك رسخته حضارات ممالك حضرموت وقتبان وأوسان ومن بعده مملكة كندة قبل الميلاد وبعده كما تعلمناه من الآباء والأجداد وحفظناه من كتب التاريخ في مدارسنا قبل اليمننة وبعدها"
محرر "شبوة برس" يذّكر بـ "بروز مجموعة من الموالدة الحضارم في المهجر ومعهم حفنة من المسترزقين" من الاحتلال اليمني لوادي حضرموت يدفعهم حنين خجول لأصولهم اليمنية لحذف وطمس تأريخ قديم و وسيط وحديث مشترك وهوية وطنية جامعة لشعب الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب رسختها مئات الآلآف من الأسر الحضرمية المنتشرة في كل قرية ومدينة ومحافظة جنوبية تحتل هذه الأسر مكانة علّيه في كل المجتمع الجنوبي وتصر هذه العصبة على الصراخ بأن حضرموت لا جنوبية يمنية ولا شمالية يمنية واليوم فضحهم زعيمهم وعرابهم وناصحهم الأكبر وأصبح "الجلاد القاتل لسادتهم وسادتنا ومقادمتهم ومقادمتنا الحضارم في انتفاضة الفلاحين رئيسهم للحاضر والمستقبل "أحمد عبيد بن دغر".. وهذا لن يتحقق إلآ في خيال ذوي العقول والنفسيات المريضة".
اليوم دون أسم مجلس حضرموت الوطني تحت الترتيب التسلسلي في قائمة المشاركين في تكتل أحزاب صنعاء اليمنية برقم (18) ضمن مجموعة لفاليف تجاوز عددهم أكثر من عشرين مكون وهمي يمني".
محرر "شبوة برس" علم من مصادر خاصة في وادي حضرموت أن القائمين على ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني" قبلوا بالإنخراط في هذا التجمع اليمني شريطة أن يظهر قبولهم بذلك بعدم التوقيع على كشف بيان بأسماء المشاركين في لقاء عدن حتى لا يقعون في حرج مع أتباعهم في المهجر بالتناقض والأزدواجية في الشعارات والممارسات.. وهو ما يذّكر بمثل شعبي فحواه "مشتهيه ومستحيه".