ارتياح شعبي جنوبي كبير إزاء الإجراءات الأخيرة التي صدرت عن اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، والتي تخص التصدي لمظاهر إطلاق النار.
التحرك الأمني جاء في أعقاب تعرض العشرات من الألواح في محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن لإطلاق طلقات نارية، في مشهد فجَّر رعبًا هائلًا على مستقبل مثل هذه المشروعات القومية.
التحرك الأمني الجنوبي الذي يتصدى لمظاهر إطلاق النار، يأتي في وقت تعاني فيه محافظات الجنوب من هذه الممارسات على مدار الفترات الماضية.
وتأتي هذه المعاناة، في نتاج مباشر لمخططات قوى مشبوهة تعمد على إغراق الجنوب بالأسلحة ومن ثم فتح الباب أمام تفشي الفوضى الأمنية على صعيد واسع.
وفيما كان الجنوب قد أطلق في أكثر من محافظة حملات أمنية لمنع حمل السلاح، فإنّ الفترة المقبلة يبدو أنها ستشهد مزيدًا من الجهود الأمنية في هذا الإطار، وذلك لتحقيق الأمن وفرض الاستقرار في كل محافظات الجنوب.
ويأتي هذا المسار ارتباطًا بأن أمن واستقرار الجنوب جزء لا يتجزأ من مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، باعتبار أنه لا مجال لتحقيق مزيد من المنجزات من دون أن ينعم الجنوب بالاستقرار بشكل كامل.
*- شبوة برس - المشهد العربي