الذينَ يجترونَ الماضي ويتمسكونَ بهِ لا يتقدمونَ إلى الأمامِ ، هذا إذا لمْ يجرهمْ هذا الماضي إلى أسوأَ مما رأوا فيهِ , فالنظرُ إلى المستقبلِ بعيونٍ الماضي تبقيهمْ في نفسِ المكانِ .
كمٌ نحنُ اليومَ بحاجةِ إلى دماءٍ جديدةٍ وأيدي نظيفةٍ وعقولٍ منفتحةٍ متسلحةٍ بالمعرفةِ ترى المستقبلَ كلهُ أملُ لأبنائنا ، تقودَ بالتخطيطِ ولا تنقادُ بالشعاراتِ الفارغةِ والنظراتِ الضيقةِ ، تعوضَ شعبنا الجنوبيَ عنْ سنواتٍ منْ القهرِ والفقرِ والإقصاءِ .
د. حسين لقور #بن_عيدان