شبوة ضائعة سياسيا واقتصاديا وامنيا وخدميا

لا يهم ولا يعني المواطنين من جاءت به ظروف الحرب والصراع مسؤولا عن مصالح الناس بشكل شخصي في اي مستوى قيادي منح له، ولكن ما يعنيهم أن تصبح شبوة ضائعة سياسيا واقتصاديا وامنيا وخدميا فهذا هم الاهم.

الوظيفة العامة ليست تشريفا بل تكليفا ومن لم يكن قادرا على تحمل المسئولية سيكون أشرف له أن يقول أنا لا أستطيع أن أمارس إدارتي لهذه المحافظة سواء لعجز ذاتي وقصور لديه أو لكونه لا يستطيع بسبب تدخلات آخرين.

في كلا الحالتين سيكون من الأفضل له ولسكان المحافظة أن يتنحى جانبا ويعتذر ويكون قد صدق مع نفسه ومع المواطنين.

د. حسين لقور ‎#بن_عيدان