بالانتفاضة الشعبية الواعية والمدركة تحت القيادة الواحدة المؤمنة بالقضية الوطنية لا ستعادة الدولة والهوية وبالانتماء الوطني الراسخ بالقلب هو وحده الكفيل باستعادة الدولة والهوية وردم كل المشاكل وتحطيم جميع التماثيل والكهنة المرتزقة التي تحيط بالجنوب من كل الجهات..
الانتفاضة الشعبية هي الكفيلة بانتزاع الاعتراف الدولي والخلاص من القهر والجوع والهلاك والتسلط وحب الذات والمؤامرات، وانهيار كل من كان يراهن على الجنوب بمحوه من الخارطة أو جعله على خارطة قارعة الطريق.
ان القضيّة الجنوبية ليست كقضية الصومال ابدا فلا مجال للمقارنة فيها. إنها وجود للانسان الجنوبي ارضا وهوية وتاريخا وإرثا وعادات وتقاليد وعقيدة اسلامية بالقلب مزروعة.. فمن لم يعجبه القول فباب اليمن له مفتوح.. كونوا ياأبناء الجنوب كما عهدت بكم العصور طوال التاريخ وكما عرفتكم الأمم، فعيدوا مجدكم بتكاتفكم تأتي لكم الامم راكضة وتفتح لكم الآفاق أكوانها،وامتلكوا ناصية الأقدام لاجل وطن يصان فإن الكلام لا تصنع الأوطان.
شهداء الجنوب أحياء ودماءهم بالارض طهور لن تنساها ذرات الاتراب وبالقلوب منابرها وضاءة.