سيظل المجلس الانتقالي وقياداته الوفية المخلصة هدفاً للنقد الجارح والسباب

2024-06-18 17:03
سيظل المجلس الانتقالي وقياداته الوفية المخلصة هدفاً للنقد الجارح والسباب
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

سيظل المجلس الانتقالي الجنوبي، وستظل قياداته الوفية المخلصة هدفاً للنقد الجارح والسباب والشتم واختلاق "قصص" وحكايات و"وثائق" وهمية.. طالما ظل المجلس الانتقالي الجنوبي مخلصاً لقضية شعبه.

لكن هذا لا يعني بأنه لا توجد للمجلس الانتقالي الجنوبي أخطاء أو جوانب قصور هنا وهناك، وهذا أمر طبيعي. 

هم بشَر وليسوا ملائكة.. وهناك متسلقون وانتهازيون لكنهم يتساقطون.

الطموحات كبيرة.. ومعاناة شعبنا أشد وأكثر إيلاماً، وكلنا نريد أن نستعيد دولتنا اليوم قبل الغد. لكن الواقع معقَّدٌ داخلياً وخارجياً.

ومَنْ يطالبُ المجلسَ الانتقالي الجنوبي اليوم بإعلان الحرب للسيطرة على كل شيء وإعلان قيام دولة الجنوب.. سيكون أول من ينتقد المجلس الانتقالي ويصفه بالمتهوِّر وأنه قاد البلاد إلى حرب أهلية و.. و..

إن تأسيس وإرساء أسس "الدولة" ليس أمراً سهلاً، واستعادة دولة الجنوب ليست مجرَّد إصدار البيان رقم 1 . ثم سيرحل "المحتل" حاملاً حقائبه.. والسلام. 

هناك قوى داخلية وخارجية مستفيدة من ألا يستعيد الجنوب دولته، وتعمل ليل نهار على ألا يتحقق هذا "الهدف".

وفي المقابل.. على المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ومعه كل الأوفياء المخلصين لشعب الجنوب أن يبدوا حرصاً أكبر على تنفيذ كل ما هو مخطط.. وألا تكون صحوتنا موسمية، بل عملاً ممنهجاً في كل القطاعات، وليس عيباً على الإطلاق أن نقيل هذا أو ذاك لأنه لم يقدم شيئاً وإلا صار عبئاً على المجلس.

وللحديث بقية..

أ . د . جلال حاتم

18 يونيو 2024م