في مساء يوم 9 يونيو نشرت وسائل الاعلام اخباراً مفادها انه تم اسقاط ثلاث طائرات مسيرة في منطقة يافع طائرتان في منطقة الحد- والثالثة في منطقة الربيعي.
كانت هذة الطائرات محملة بالمتفجرات وقد سمع الناس اصوات الانفجارات تدوى في الموقعين بعد سقوط الطائرات، وهي مناطق خالية من السكان فلاتوجد اي اضرار بشرية.وذكرت الاخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بان المواطنين وقوات الحزام الامني بيافع هم من تصدوا لهذه الطائرات واسقاطها قبل تنفيذ اهدافها.
وتساءل الناس ولماذا يافع على الرغم من ان الموقعين خاليه التجمعات العسكرية او المصالح الاقتصادية، والمنطقتين بعيدة عن بعضهما.
الا انهم ربطوا ذلك بالحالة التي سبقت هذا التاريخ بحوالي شهر تقريبأ والمتمثلة في تدخل القوات الجنوبية بحملة عسكرية واسعة اتجهت إلى منطقة الحد وهي منطقة حدودية مع الشمال هدف هذه الحملة وقف تصاعد الاقتتال القبلي داخل منطقة الحد ومطاردة المتسببين وايداعهم السجن والقيام في التوقيع على وثيقة صلح بيين القبائل لوءد الفتنه ومنع الثارات القبلية هناك.
الجدير بالذكر ان قائد الحملة هو العميد جلال ناصر الربيعي الذي يشغل قائد الاحزام الامني عدن، وكانت الحملة قد وجهت ضربة لاحد المطلوبين القتله عندما احتمى بالاطفال في منزلة بوادي دان بالحد الا انه تمكن من الهرب للشمال.
كانت الطائرتان التي سقطت بالحد بالقرب من موقع القوات العسكرية المرابطة على الحدود التي تشهد مواجهات متقطعةبين مليشيات الحوثي والقوات الجنوبية. بينما الثانية كانت قريبة من منزل القائد جلال الربيعي الذي عرف بشجاعتة ومواقفه في مواجهة مليشيات الحوثي خلال السنوات السابقة، حيث يرجح البعض ان توجه الطائرة إلى منطقة الربيعي ربما تكون رسالة واضحة للقائد جلال الربيعي، فهم يريدون يقولون انهم قادرين الوصول إلى القيادات مهما كانوا محصننين في الجبال.
كل ذلك يؤكد ان المليشيات الحوثية سوف تقدم على تصعد هجومها على المناطق الجنوبية وتستهدف القيادات العسكرية الجنوبية وربما المصالح الحيوية.
المراقب الجنوبي