ذئبٌ ضال
الذئب القادم بثياب حمل في الحقيقة لا يحب المدينة و لكن للأمانة قد يكون يحب تجار المدينة و أموالهم و يشاركهم تجارتهم أو قد يحب وجهائها لأنهم يتقبلون الإهانة بصدر رحب و يتم رميهم من أعلى المنصات و يلتمسون الأعذار له فهناك من يقول
(خينا ما يقصد ) أو خينا شيسبر نعطيه فرصه جديد
أو خينة بيرسل المصروف
أقارب الذئب الضال كانوا قد وصفوا أهل اللواء و المحافظة و المدينة سابقاً بالجبناء و أمروا بحرقهم و قنصهم و بأنهم مرتزجة و عملاء و حاجدين
و هناك أيضاً غيرهم وصوفهم بأنهم ملاطم يستاهلوا اللطم على وجوههم و بأنهم أرذل ناس و انه لا يجب تقديم أي شيئ لتلك المدينة بسبب أراذل تلك المحافظة و المدينة
و كل هذه بالطبع افتراءات لأن أهل المدينة و المحافظة و ريفها هم رجال الرجال و أقوى المحاربين و أشجع المقاومين و التاريخ يشهد لهم و ليس مهرجي الأنظمة الفاسدة الأنذال
لكن مع الأسف الخصوم يستغلوا طيبة قلب أهلها و تسامحهم مع الغرباء
و بعضهم و هم قلة شاذة تظهر عنترياتها على المساكين
*- شهاب عبدالله عبدالعالم – منصة إكس